هل تعلم ما هو طعام أهل الڼار وأهل الجنة ؟
طعام أهل الڼار
ورد ذكر طعام أهل الڼار في العديد من آيات القرآن الكريم، ومنها:
{لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ} (الغاشية: 6-7).
{إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي بُطُونِهِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ} (الدخان: 43-46).
{وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} (الإنسان: 67).
وبحسب هذه الآيات، فإن طعام أهل الڼار هو:
الضريع: وهو نبات شائك له رائحة كريهة، وطعمه مر، لا يسد الجوع ولا يشبع.
الزقوم: وهو شجرة يابسة ذات شوك، طعمها مر، وقيل أنها تشبه الجمرة في حرها.
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم طعام أهل الڼار بقوله:
"يُؤتى أهل الڼار بطست من ضريع، فيأكلونه حتى يملأ بطونهم، ثم يجتمع في أفواههم، فيقول: يا رب، أتريد أن ڼموت جوعاً؟" (رواه الترمذي).
"يُؤتى أهل الڼار بطست من غساق، فيشربونه، فيجتمع في بطونهم، فيقول: يا رب، أتريد أن ڼموت عطشاً؟" (رواه الترمذي).
وطعام أهل الڼار هو من أنواع العڈاب التي أعد الله تعالى لهم، حيث يكون طعامهم مرًا، وحاراً، ولا يشبعهم ولا يغذي أجسامهم، بل يزيدهم عذابًا وألمًا.
طعام أهل الجنة
ورد ذكر طعام أهل الجنة في العديد من آيات القرآن الكريم، ومنها:
{وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِبَيْضٍ مُّكَلَّلَةٍ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ} (الواقعة: 22-23).
{وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَا يَدَّعُونَ} (المرسلات: 41).
{وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَاً قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا}* (الإنسان: 15-16).
وبحسب هذه الآيات، فإن طعام أهل الجنة هو:
الفواكه: من كل أنواع الفواكه التي تشتهيها النفوس.
اللحوم: من أنواع الطيور والحيوانات التي تشتهيها النفوس.
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم طعام أهل الجنة بقوله:
"أول طعام يأكله أهل الجنة زيادة كبد الحوت، وهو أطيب ما ذاق ابن آدم" (رواه البخاري).
"يؤتى أهل الجنة فاكهة، فيأكلون منها حتى يشبع، ثم لا يخرج فيهم فضلة، ولا يخرج فيهم غائط، ولا بول، ولا منيا، إنما يسقط من بطونهم مثل الصفرة، كما يقطر الشمع من الشمعدان" (رواه الترمذي).
وطعام أهل الجنة هو من أنواع النعيم الذي أعد الله تعالى لهم، حيث يكون طعامهم شهيًا، وطيبًا، لا يشبعهم ولا يغذي أجسامهم بل يزيدهم لذة وسعادة.