الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قال تعالي فنادها من تحتها من هو المنادي ؟

موقع أيام نيوز

من هو المنادي الذي نادى مريم عليها السلام فى قوله تعالى: فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا.. مريم: 24

ومن هو المقصود بقوله: سَرِيًّا؟

قال الشيخ الشعراوى رحمه الله فى خواطره حول الآية الكريمة:

{ مِن تَحْتِهَآ } [مريم: 24] فيها قراءتان (مِنْ، مَنْ) صحيح أن جبريل عليه السلام ما زال موجودًا معها لكنه ليس تحتها، فدلّ ذلك على أن الذي ناداها هو الوليد { أَلاَّ تَحْزَنِي } [مريم: 24]، وحزن

 مريم منشؤه الانقطاع عن الناس، وأنها في حالة ولادة، وليس معها مَنْ يسندها ويساعدها، وليس معها مَنْ يَحضِر لها لوازم هذه المسألة من طعام وشراب ونحوه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لذلك تعهّدها ربها تبارك وتعالى فوفّر لها ما يُقيتها من الطعام والشراب، فقال: { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا } [مريم: 24] والسريّ: هو النهر الذي يجري بالماء العَذْب الزُّلال، وثم يعطيها الطعام المناسب لحالتها، فيقول تعالى: { وَهُزِّىۤ إِلَيْكِ بِجِذْعِ }

إذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم