رواية انا وجارتي كاملة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
جارتنا اللي ساكنة في العمارة اللي قصادنا كبيرة في السن وشوفتها بتعمل حاجه غريبة جدا انا اول ما شفتها من شباك بيتنا قلبي فضل يدق جامد وكنت حاسه اني مش قادرة اخد نفسي أنا ياسمين متزوجة من سنتين وجوزي اسمه عماد ولسه ربنا ما رزنقاش بولاد وعايشين في البيت ده ايجار من ساعه ما اتجوزنا
موضوع قلقي من جارتي بدأ لما شوفتها في يوم من شباكها بتجري بسرعة جوة الشقه هي تقريبا فوق السبعين سنة وبتنزل الشارع على عكاز ازاي تجري بالسرعه دي في الشقه انا شوفت المنظر ده وكانت الساعة تقريبا 11 بليل
فضلت باصه عشان تاكد اني مش بتخيل او متهيألي بس طلع حقيقه لاني شوفتها في كذا يوم بعدها برده انا اعرفها واتكلمت معاها اكتر من مرة بس علاقتي معها مش قوية أوي.. بس الموضوع ده موترني جدا
لدرجة اني بقيت اخاف اكلمها او أسلم عليها وبحاول اتجنبها في الشارع على قد ما أقدر لما لما حكيت لجوزي قالي بطلي تخاريف وبعدها قالي ايه المشكله الست بتلعب رياضه بطلي تبصي عليها من الشباك وخليكي في حالك.. حاولت اسمع كلامة على قد ما اقدر وأخليني في حالي بس في يوم بصيت من شباكي على شباكها لقيتها كانت قاعدة على الكنبه عادي وبعدها النور قطع في المربع بتاعنا كله
كان معايه الموبايل فمكنتش خايفه من الضلمه والنور ما بيكملش ساعه وبيرجع تاني.. اللي غايظني اني مش شايفاها ومعرفش هي مولعتش ولا شمعه ولا نور عندها ليه ؟ بس المفاجئة كانت اول ما النور جه كانت واقفه على شباكها بتبصلي وعينها عيني انا رجعت لورى بسرعه ووقعت على الارض من الخضة.. كان شكلها بقى لها كتير واقفه وباصه عليا في الضلمة وانا مش واخده بالي
قلبي فضل يدق جامد وبتنفس بقوة وبدأت أترعش منظرها وهي بتبصلي وراسها مش بصالي عينها بس اللي مرفوعة وباصه في عيني.. يارتني سمعت كلام عماد وخلتني في حالي وبطلت ابص عليها كل شوية.. بعدها الجرس رن اطمنت ان جوزي رجع فتحت الباب لقيتها جارتي العجوزة شهقت اول ما شوفتها لقيتها بتضحك وبتقولي ايه ؟ شوفتي عفريت ؟!
قولتلها لا بس كنت فاكرة ان جوزي اللي جه فاتخضيت قالتلي ماشي هتسيبني واقفه عالباب كده.. قولتلها لا طبعا اتفضلي.. دخلت قعدت معايه وانا عماله أبص عالساعه مستنية عماد يرجع بسرعه وهي قاعده عماله تحكي في مواضيع فارغة.. شافت الكورسي محطوط جنب الشباك اللي ببصلها منه عشان دايما اقعد عليه واتفرج عليها وعلى الشارع
لقيتها بتقولي طالما بتحبي تتفرجي عالشارع ما تنزلي تقعدي تحت احسن.. اتوترت اكتر وقولتلها عنندك حق هبقى انزل.. ضميري هيموتني عشان عماد نبهني وانا مافيش فايدة فيا برده عايزة اقوم اقفل الشباك الفقر ده واقفل الستارة ومش هبص منه تاني بجد.. بعدها لقيتها بتقولي ممكن ادخل الحمام قولتلها اه طبعا اتفضلي
قامت دخلت الحمام وانا جريت عشان اقفل الشباك بس الغريب اني لما جيت اقفله عيني جت على شقتها لقيتها لسه واقفه على الشباك وبصالي عيني