رواية ملاك وفارس كاملة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
دخلت الشقة ولسة برفع عينى حسيت بقلم نزل على وشى – انت اتجننت
مسك شعرى واتكلم _ ايوة اتجنينت ولسة هوريكى الجنون على أصولة
“كان بيكلم وعيونة حمرا بطريقة غريبة انا خوفت منة ومكنتش عارفة اعمل اية رحت زقيت/ة وجريت عشان اخرج من الشقة راح هو جرى وقفل الباب ووقف قصادى فضلت ارجع وهو يقرب جة يمسكنى رحت عضاة وزقيتة وقعتة على الارض بس لقيتة اغم علية !!
مش معقولة من زقتى وقع اغم علية بصيت علية اشوف ممكن يكون اتخبط فى دماغة ملقتش اى دم رحت قومت بسرعة ورفعت فستان فرحى اللى انا لبساة ودخلت اول اوضة قبلتنى وقفلت عليا !!
قعدت على السرير وانا عمالة افكر انهاردة المفروض فرحى واللى ضربنى دا جوزى فارس سرحت بأفكارى قبل شهرين لما اتقدملى فارس ساعتها كل اهلى كانوا شايفين انى لازم اوافق ازاى دا يترفض عريس لقطة زى ما بيقولوا وانا….عانس !
انا عندى 27 سنة وديما اهلى شايفين ان كدا خلاص قطر الجواز فاتنى وانا كنت تعبت من كلامهم ولما فارس اتقدملى ملقتش فى عيب شخص باين علية محترم ابن ناس اغنياء هو كان ناقصة حاجة واحدة انى مبحبوش او بمعنى اصح معرفوش اصلا لما قعدت معاة فى الرؤية الشرعية متكلمناش اصلا هو فضل ساكت وانا مفتحتش كلام
بس الغريب انى لما صليت استخارة حسيت انى مرتاحة فوافقت وبابا فارس صمم ان الفرح يتعمل بسرعة وفعلا اتحدد الفرح بكتب الكتاب بعد شهرين وفى الشهرين دول مشوفتش فارس كنت ديما بقول تلاقية مشغول فى ترتيبات الفرح !!!!
طب المفروض اعمل اية دلوقتى اخرج واهرب بفستان فرحى ولا اتصل طب بأهلى طب حتى لو اتصلت هقولهم اية فوقت من سرحانى على خبط على باب الاوضة قومت بسرعة ومسكت الفاظة اللى لاقيتها جمبى ”
= ملاك انتى هنا …. اكيد انتى هنا لان باب الشقة مقفول بالمفتاح والمفتاح اهو فى جيبى …ملاك انتى قافلة على نفسك لية
” قافلة على نفسى لية هو اهبل دا كان هيموتنى من شوية”
– انت عاوز منى اية
ضحك= عاوز منك اية تقريبا انتى نسيتى ان انهاردة فرحنا افتحى يا ملاك
– افتح عشان تض/ربنى تانى
= اض/ربك تانى!؟ هو انا ض/ربتك اصلا
” هو لأما بيستهبل لأما بيستهبل بردوا مفيش حل تانى ”
= ملاك انا مش فاهم انتى بتقولى اية ممكن تفتحى الباب دا وتفهمينى
” كان بيكلم بهدوء غريب وانا مكنتش عارفة اعمل اية افتح الباب فعلا ولا لا ”
= متخافيش منى يا ملاك ….
” جملتة دى حسيستنى بألامان !! غريب ازاى حد كان هيمو/تنى ودلوقتى وثقت فية !! فتحت الباب براحة وانا ماسكة الفاظة لاقيتة واقف بس اول حاجة لاحظتها ان عينة رجعت طبيعية تانى مش حمرا بصلى وشاف الفاظة اللى فى ايدى ”
= اهدى انتى خايفة كدا لية انا مش هأذيكى
” مش هتأذينى لا هتموتنى بس ”
– مش هتأذينى احنا اول لما دخلنا الشقة ضربتنى بالقلم
= انا عملت كدا !!
