رواية الظلم حرام كاملة بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
_انا صدفه ٣٠ سنه ست جميله جدا متجوزه من سنتين من الشيف محسن ٣٢ سنه عن قصه حب كبيره اوى، كان الكل بيحكى عليها ويتحاكى عنها، لدرجه ان محسن لما حكى لحماتى عن قصه حبنا وانه خلاص لقى حب عمره وناوى يخطبنى لقيتها بتكلمنى علشان تتعرف عليه وبصراحه فالاول فرحت جدا وكنت بنبسط اوى لما تتصل بيا علشان تتطمن عليه وتحسسنى بأنها زى امى اصل انا يتيمه الأم وعايشه مع بابا واخويا رامى الاصغر منى ب ٣ سنين، وبعد كذا مكالمه ما بينا انا وحماتى عرفتنى على بنت اختها عتاب اللى هى سلفتى دلوقتى وطلبت منى اروح ازورهم فى البيت وطبعا انا رفضت بس اصرت عليه وقالت إن عتاب موجوده ومحسن كان مسافر شرم فى المطعم اللى بيشتغل فيه ومفيش حاجه ان اروح اتغدا معاهم وخصوصا انها هتعمل الأكل بإيدها
لأنى معرفش هى بتحب اي ومبتحبش اي؟
اتصلت بمحسن وسألته وقالى ان اى حاجة منى هتكون حلوه وانا بهبلى ملقتش غير سلسله ماما الدهب الذكرى الوحيده منها اللى مش بقلعها من رقبتى ابدا، بس والله مستخسرتهاش فيها وخصوصا انها حسستنى بحنان الام اللى انا افتقدته من سنين..
لقيتها يوم عيد الام الصبح بتتصل بيا وعيدت عليه وقالت امك بتصبح عليكى وبتقولك انها مستنياكى وطبعا فرحت جدا وقومت لابست أجمل ما عندى ونزلت من البيت وفكرت اشترى ليها علبه قطيفه علشان احط فيها السلسه بس
وركبت تاكسى وروحت لحد البيت ولما طلعت ورنيت الجرس لقيت بنت لابسه قميص نوم بتفتح ليا الباب وبصراحه انا استغربت وقولت يمكن الشقه غلط بس خدتنى بالحضن وقالت
انتى صدفه ازيك، انتى مش عرفانى ولا اي؟
قولتلها : لا
لسه هترد عليه لقيت حماتى خارجه من اوضه
تانية وقالت وهى بتضحك : دى عتاب ي صدفه
بنت اختى وقربت منى وخدتنى بالحضن وطبعا انا كنت عارفه شكل حماتى من صورها اللى كانت مع محسن.
_لقيت عتاب خدتنى على اوضة الصالون وقعدت معايا كانت بتهزر وتضحك وكأنها تعرفنى من سنين، يمكن فالاول استريحتلها بس بردو كان فى حاجه غلط مش فاهمه اي هى؟؟ وخصوصا
ان عتاب قاعده براحتها ومعنى ده انها واخده عليهم اوى بس قولت ان محسن مش موجود واخوه بردو فى شغله وغير وهى بتتكلم معايا كانت طول الوقت تتكلم عن محسن ونزواته مع البنات وطبعا انا مكنتش فاهمه انها بتقصد توقع ما بينا علشان اكرهه وابعد عنه بس انا مكنتش برد عليها غير ان حب محسن ليه غيره ومن الآخر اتغير علشانى
ان نسيت انه فى الشنطه اصل علبه الشيكولاته كانت على رجلى، حطتها جمبى وفتحت الشنطه واول لما مسكت الفون ابتسمت وقولت ده محسن
لقيت عتاب قامت من مكانها واتنفضت ووشها اصفر زى الليمونه لما قولتلو اي ي بابا انا عندكم فى البيت، وطبعا انا مش فى بالى حاجه
ولا عند اى شك أنها بتحب محسن للحظه واحده
كل اللى اعرفه انها بنت خالته ومتربيه معاهم وزى اخته وبسسس، كان محسن بيتكلم معايا والمكالمه قلبت على حب و قولتلو ثوانى وسألت عتاب وقولتلها : هى فين البلكونه
بصتلى اوى وقالت : ليه تدخلى البلكونه انا هخرج بره، بس انا اتكسفت وقولتلها : لا خليكى، هى فين البلكونه، لقيتها خدتنى من ايدى على البلكونه
فضلت واقفه اتكلم معاه لحد ما لقيت ايد بتمسكنى من وسطى، بصيت ورايا واتنفضت ومن الخضه الفون وقع فى الشارع