رواية طعن،ه من قريب بقلم روان محمد صقر كاملة
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
: أنتى مش عذر١ء يا هنا
بصيت لزوجى بتوهان وعقل مشرد ودموع مكتومة جوايا: ازاى يعنى مش عذر١ء يا سليم والله ما حد لمسنى قبلك أنت أول راجل فى حياتى والله
فضلت احلف والطم واعيط بصوت وشھقات عياطى بدأت تعلى حطيت أيدى على وشى بحسرة وألم
طب ازاى يارب ازاى والله ما حد لمسنى قبل كده والله أنا مش فاكره حاجه لا لا اكيد اللى بيحصل ده غلط وحلم وهصحى منه
ده النهاردة فرحى على سليم جارى وحبيبى وملاذى وشريك عمرى وايامى أي اللى بيحصل والنبى لو حلم فوقنى أنا مش قادرة عليه
كل الكلام ده فضلت أقوله لنفسى وأنا لسه غارقانه فى كومات من الأحزان والدموع اللى مالهاش نهاية
فوقت من حزنى ده على كلمة واحدة هزت كل شئ فيا
: طب دلوقتى اطلقك !!؟؟
ولا اوديكى عند بيت أهلك هما يتصرفوا معاكى !!!؟؟؟
ولا أعمل إيه بس !!!!!؟
بصيتلي بوجـ،ـع وعيون مش شايفه حاجه من كتر الدموع
: طلقنى يا سليم وأنا همشى من بيتك حالا بس أعرف أنى والله ما أعرف ازاى ده حصل والله ما أعرف صدقنى وغلاوة قلبك عندى ما عارفه أى اللى حصل
ده كان اقتباس امبارح كملوا فى مفاجأة
بقلمى / روان محمد صقر
مسك وشى بين ايديه مسك وشى بأيده وفضل يقرب منى قوى وهو بيبص لعيونى بدموع مكتومه جواه عيونه وردف جنب ودنى بحنان وعشق: لولا أنك أغلى ما أملك ولولا أنى قلبى متعلق بعيونك وروحى متعلقة فيكى كنت رميتك بره بيتى بقسوة
نزلت من عيون سليم دمعة نزلت عشان تكوى قلبى وبس وكمل وهو بيعيط بحرقة: كنت خلاص بقول أنا وهنا طفلتى وبنتى هنبقى سوا وفى بيت واحد ونحقق كل حاجة حلمنا بيها سوا بس كل ده وحتى بعد ما حققنا اللى كنا بنحلم بيه طلع وهم، سراب يا هنا إنا خسرتك
اتنفض من على السرير وهو ع@ارى الصدر وبصوت أول مرة أسمعه منه صوت مليان قسوة وعشق وقهر معرفتش أميز صوته وقتها: قومى ألبسى حاجه يلا
قومت جريت من على السرير وأنا بشد الملاية على جسدى بخۏف: هنروح فين يا سليم!!؟؟
بص ليا بطرف عيونه وهو ساند أيده على الدولاب: هنروح بيت أهلك يا هنا
ركعت تحت رجله وفضلت أتوسل ليه:
والنبى لا يا سليم مش عايزه
أنا مش هروح لا استحالة مش هقبل احط أهلى وأبويا وأمى فى الموقف ده أنا معملتش حاجه ومش عارفه ده بيحصل أو حصل أمتا وإذا كنت لسه بنت ولا لا أنا مش همشى واروح عند بيت أهلى لا
جذبنى من أيدى بقسوة ووقفنى على رجلى: أومال لما قولتيلى من شوية نطلق وأنك هتمشى من البيت كنتى هتروحى فين انطقى أكيد رايحه لعش@يقك
طبعًا وحشك مش كده يا مدام هنا
كرمتى وقلبى وروحى وانوثتى اتخدشت بكلامه إللى بيوجع أو بالأحرى بيقتل وفجأة أيدى اتمديت عليه وضـ،ـربته بالقلم كنت أول مرة اضرب أو أقسى على حد ومكنش فى بالى أن أول ما أقسى هقسى على حته منى وقطڠة من روحى
أول ما ضـ،ـربته مسكنى من دراعى قوى وحاوط بأيده التانية وسطى وبتملك وبعض من سيطرة جمالى وأنوثتى اللى حجمت قلبه وقيدت روحه وبص فى عيونى وعلى جسدى مسكت بأيدى التانية الملاية وشديتها على جسدى بخۏف كنت خايفه أوى وكأنه شخص معرفوش اتحول وبصيت فى عيونه قوى وفجأة كان العشق احتل قلوبنا وسكن جواه عقولنا شالنى بعشق وراح بيا لحد !!!!!!!؟؟؟؟؟
وفجأة وبدون سابق انذار !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفصل الثاني 2
شالنى سليم بعشق وأحنا تايهين فى عيون بعض من كتر العشق اللى محبوس جوانا
نزلنى ووقفنى على رجلى بخفة وفتح الدوش عليا
وبصوت حاد وغاضب
سليم: فوقى يا هنا يمكن الميه دى تفوقك وتصدقى أن فى حد لمسك وأنك مش بنت وأنك خدعتينى وضحكتى عليا وأنتى عارفه أنا ازاى بحبك ودايب فيكى
ازاى تخدعينى بالشكل ده !!؟؟
و أزاى تقبلى عليا حاجه زى دى يا هنا أزاى أنا هتجنن !!!!!!؟؟
انهار سليم قصاد عينى ووقع على الأرض بضعف وهو بيعيط بحرقة وصوت مسموع وشھقات بتوجع روحى
مقدرتش ألمسه أو اوسيه سيبته بوجعه
ووقعت بضعف جنيه وأنا برتعش من كتر البرد وأخدت رجلى فى حض@نى زى الأطفال وبصوت مبحوح منى قولتله: أنا مش عارفه أنا أنا مش عارفه صدقونى !!؟؟؟؟
قرب سليم منى بعد ما حس أنه ضغط على نفسيتى وأنى خلاص ما بقتش مستحملة تأنيب فضل يقرب منى وهو بيح@سس على خدودى بعشق
سليم: أومال مين إللى يعرف بس يا روح سليم !!!!؟؟؟؟
كمل بصوت مليان عشق
سليم: طب قوليلى وأنا أوعدك هقف فى ضهرك قوليلى من الحيوان اللى عمل معاكى كده !!!!!؟؟
عيونه فجأة اتحولت لبراكين من الغضپ وهو بيتخيل أن فى حد تانى لمسنى
سليم بقسوة: مش هتستفادى حاجه من أنك تحميه
حمايته فى الوقت ده يبقى قصادها إذيتك أنتى وممكن توصل لموتك يا هنا فاهمه
صمت من كل حاجه فيا اكتفيت أنى انكمشت على نفسى اكتر وهو سابنى وخرج من الحمام
قاومت وجعى وضعف جسمى وقلبى اللى بينزف وجع على حالى وحال سليم
قومت قفلت الباب وراه وفضلت قاعده بعيط وبالطم على المصېبة اللى وقعت فيها وفضلت أكلم نفسى زى المجانين
طب أزاى أنا مش بنت وأنا مش فكره أن حد لمسنى قبل كده أنا عمرى ما سمحت لحد أنه يقربلى أو حتى يلمس أيدى أنا طول عمرى حطه حدود للناس لدرجة أن الناس في منطقتى كانوا فاكرين أنى متوحده
فضلت أتكلم كتير مع نفسى لغاية ما لاقيت الشيطان بدأ يوسوس فى ودنى بكلام غريب أول مرة شيطانى يحضر وأنا أبقى مستمعه قوى لي كده كنت طول عمرى أستعيز بالله وانفض وسوسه بعيد عن فكرى إلا المرادى كنت بسمع لي قوى كان بيردف فى ودنى بالمoت
وأنى لازم أخلص من العار اللى مش عارفه هو جالى أزاى ومن مين وحتى لو وجهت محدش هيصدق أنى مش فاكرة أو بالأحرى مش قادرة افتكر
لأول مرة أسمع كلامه وفعلًا قومت من ضعفى وبصيت لنفسى فى المرأيا وأنا لسه لفه الملاية على جسدى وعيونى حمراه من كتر العياط والدموع اللى مش راضية توقف
مسكت مرايا صغيرة كانت فى الحمام وکسرټها ومديت أيدى ووجهت المرايا على معصمى بقوة وكأنى بأكد لنفسى وللحياة أنى موتى أرحم من عيشتى بذنب أنا معملتوش
بصيت لنفسى تانى وكأنى بشبع من روحى قبل ما أموت وردفت لنفسى فى المرأيا: أنا آسفة بس مفيش حل تانى هو ده أفضل حل لينا كلنا
غمضت عيونى بخۏف وبدأت اجز أيدى بالمرايا
وفجأة لاقيت سليم فتح باب الحمام بخۏف وعيون هتتقلع عليا من كتر الخۏف
سليم بعد ما شافنى وأنا ماسكه المرأيا المکسورة: أنتى بتعملى إيه !!!!؟؟
مقدرتش أقاوم صعفى اكتر من كده خرت قوتى كلها فجأة ووقعت من طولى اليوم والأحداث واللى حصل كانوا كتير على أن روح بريئة زيى تستحمله
كان سليم أسرع منى ومسكنى قبل ما أقع على الأرض