حاډث معدية أبو غالب بالجيزة بالتفاصيل
الصحفى احمد الباهى من المنوفية والحاډثة دى من المنوفية والتفاصيل اهى
لحظات ما قبل المأساة.. القصة الكاملة لح ادث غ رق ميكروباص فتيات أشمون اليوم
في السابعة والنصف صباحا تحركت سيارة أجرة ميكروباص بيضاء كعادتها من قريتي سنتريس والقناطرين يستقلها 27 فرد أغلبهم فتيات لا يتجاوز عمرهم السبعة عشر عاما وفي منطقة أبو غالب عبروا المعدية الأولى بسلام وفي الثانية كانت المأساة تنتظرهم.
وصلت السيارة متأخرة ولحقت المعدية فكانت آخر سيارة وعند الوصول للشاطئ في الجهة الآخرى كان شابا يستقل دراجة ڼارية وغازل إحدى الفتيات داخل السيارة حينها نزل السائق رافضا التصرف غير اللائق لكنه لم يطبق المكابح جيدا الفرامل فبدأت السيارة في التراجع للخلف وتسقط بمؤخرتها وسط المياه العميقة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أقارب الحالات المتوفاة قالوا في تصريحات خاصة لموقع مصراوي إن ذويهم من الضحايا يقصدون محافظة الجيزة صباح كل يوم للعمل في مزارع الفاكهة ويعودوا مساء بعد انتهاء العمل أغلبهن فتيات صغيرات يجهزن أنفسهن للزواج ومساعدة عوائلهم على المعيشة.
هذا وتقرر نقل الحالات المتوفاة إلى مستشفيات زايد ووردان وأشمون ويسعى الأهالي لإنهاء تصاريح الډفن استعدادا لتشييع جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير.