الجمعة 08 نوفمبر 2024

من بني المسجد الأقصي المبارك - ومټي تم البناء ؟

موقع أيام نيوز

متى بني المسجد الأقصى ومن الذي بناه؟

المسجد الأقصى ثاني مسجد وضع في الأرض، حيث يعتقد أغلب العلماء أن الملائكة أو آدم عليه السلام أو أحد أبنائه هو الذي بنى المسجد الأقصى، بعد أن بني المسجد الحړام بأربعين سنة..

ففي صحيح مسلم من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: “قلت يا رسول الله: أي مسجد وُضِع في الأرض أولا؟ قال: المسجد الحړام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل، فهو مسجد”.

وبعد الطوفان الذي غمر الأرض في عهد نوح عليه السلام ليبق لبناء آدم أثر.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن الأرجح أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحړام بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد. فقد ذكر ابن هشام في كتاب “التيجان في ملوك حمير جـ1/ 22، ط1، مركز الدراسات والأبحاث اليمنية 1347هـ” أن آدم عليه السلام بعد أن بنى الكعبة: ” ثم أمر الله تعالى آدم بالسير إلى البلد المقدس، فأراه جبريل كيف يبني بيت المقدس، فبنى بيت المقدس ونسك فيه”.

 

وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحړام، تتابعت على الأقصى المبارك، فقد عمَّره سيدنا إبراهيم عليه السلام حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة أبناؤه إسحاق ويعقوب عليهم السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه، حوالي العام 1000 قبل الميلاد.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقد جاء في سنن ابن ماجة عَنْ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم قال:”لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ”.

وهذا الحديث بيدوا في ظاهره متعارضا مع ما قاله العلماء من بناء آدم عليه السلام لبيت المقدس، وقد أجاب ابن الجوزي والقرطبي وغيرهم عن هذا الإشكال، وارتضاه الحافظ ابن حجر في فتح الباري بأن سليمان عليه السلام قام بتجديد وتوسعة المسجد الأقصى بعد أن كان موجودا أصلا منذ آدم عليه السلام، تماماًكما رفع إبراهيم عليه السلام قواعد البيت الحړام بعد أن كان موجودا أصلا منذ آدم عليه السلام، وذلك بعد تعاقب الزمن على البناءين الأساسين، والطوفان الذي كان في زمن نوح عليه السلام وغمر الأرض وقتها، وعلى ذلك فمقصود الحديث إن سليمان -عليه السلام- جدّد بناءه وهيئه للعبادة، وليس المقصود أنه أنشأه، والله تعالى أعلم، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في تعيين بنائه سوى هذين الحديثين.

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم