رواية لا تخبري زوجك بقلم عمر راشد
بقا كفاية عشان انا بتكسف
ولما انا هسكت مين يتغزل فيكي وفي جمالك وحلاوتك دي كلها
قولت الكلام دا ل كام واحدة قبلي
ولا واحدة وحياتك
بجد والله
وحياتك أنتي اول واحدة اقولها كدا
امممم يعني كنت بتعمل الموضوع دا من غير ما تقول كلمة حلوة حتى
حتى لو قولت كانت بتبقا ملهاش طعم لانها مش من قلبي.. كنت بقولها بس عشان اليوم يعدي وتاني يوم اكون مطلقها و ارجعها ل جوزها
انت اصلا بتعمل الموضوع دا ليه
يااااه يا ريهام دي حكاية قديمة أوي.. وانا صغير كنت مش لاقي آاكل ومش معايا جنيه في جيبي واهلي على قد حالهم.. كان في ايام بنام من غير اكل وفضلت على الحال دا سنين كتير لحد ما جالي واحد جارنا وقالي ان واحدة اتطلقت من جوزها وعايزين شخص كويس يكون محلل هيتجوزها يوم واحد بس وقصاد دا هياخد مبلغ كويس.. الظروف اللي انا كنت فيها خلتني اوافق خصوصا انها مش حاجة حرام.. وفعلا روحت واتجوزتها و تاني يوم كنت طلقتها وخدت الفلوس ومن هنا بدأت حكايتي.. مرة ورا مرة بدأت اجمع مبلغ كويس و أجرت شقة وعيشت فيها بعيد عن اهلي وكل اول شهر ببعتلهم مبلغ.. قابلت ستات كتير في الشغل.. التخينة والرفيعة والسمرا والبيضا بس محدش فيهم عرف يدخل قلبي زيك يا ريهام.. من اول ما شوفتك وانا اتمنيت اني اتجوزك واعيش معاكي طول العمر مش ليلة واحدة بس
انا بحبك أوي
انا اللي بحبك أوي يا يوسف اوي.. معرفش ازاي عرفت تدخل جوايا بالشكل دا.. لقيت فيك حاجات ملقتهاش حتى في اهلي.. كفاية اني مطمنة وأنا معاك
دخلت في حضنه اكتر.. بعدها قعدنا ناكل و خرجنا من المطعم ولفينا في الشوارع وفضلنا نتكلم ونضحك لحد ما روحنا البيت كانت الساعة 3 بعد نص الليل.. صحينا تاني يوم على صوت جرس الباب... قومت لبست الروب وفتحت باب الشقة لقيته حازم و امه
اهلا يا طنط اتفضلو
دخلو من غير ما يتكلمو.. قفلت الباب و روحت قعدت معاهم.. حازم اتكلم وقال
والله يا حازم مش عارفة اقولك ايه
تقوليلي ايه يعني ايه
اصلها بصراحة جاتلي امبارح
هي مين دي
ما تفهم بقا يا حازم
و دي قدامها قد ايه
5 ايام تقريبا
لسة هستنا كمان 5 ايام.. لا دا كتير جدا
معلش يا حازم هنعمل ايه بقا
امه اتكلمت وقالت
اومال فين يوسف
نايم اصله كان سهران امبارح طول الليل يعملي كمادات مية سخنة
كمادات اه.. لا الف سلامة عليكي ابقي اشربي نعناع يا حبيبتي
قامت هي و حازم ومشيو.. وبقا هو دا الوضع فضلنا انا وحازم طول الخمس ايام مع بعض.. نخرج ونسهر ونتكلم بنعمل كل حاجة مع بعض لحد ما اتعلقت بيه أكتر.. حسيته جزء من روحي بل بالعكس هو روحي فعلا
صحينا من النوم على صوت خبط شديد جدا على الباب.. قومت مڤزوعة ولسة هروح افتح الباب.. يوسف مسك ايدي وقالي
استني انتي.. انا هفتح
قام لبس هدومه وخرج يفتح الباب سمعت صوت امي و حازم و امه.. حازم كان داخل بيزعق
انا جايبك اهو يا حماتي عشان تشهدي على الوضع دا.. دلوقتي اهو بقالهم أسبوع متجوزين... انا عايز دلوقتي احط حد للي بيحصل دا
بص ل يوسف
انت ياابني ناوي تطلق امتا
ساعتها أنا لبست و خرجت وقفت معاهم
اهي الهانم شرفت
رجع بص ل يوسف تاني
ناوي تطلق امتا
مين قالك اني هطلق يا حازم
يعني ريهام مراتي ومش هطلقها!!!
ناوي تطلق امتا
مين قالك اني هطلق يا حازم
يعني ايه
يعني ريهام مراتي ومش هطلقها
نعم يا روح امك.. مش هتطلق يعني ايه اومال الفلوس اللي انت واخدها دي كلها كانت عشان ايه
تقدر تقول عربون محبة وياريت لسانك يخف شوية عشان لو قولت كلمة معجبتنيش تاني هقطعهولك
انت فاكر نفسك مين يالاا.. دا انت حتة عيل جاي من الشارع ولا هتنسا نفسك
انا منستش نفسي ولا حاجة بس انا لقيت ان ريهام محتاجة راجل يحبها وېخاف عليها.. راجل يعرف يحتويها مش واحد ميعرفش يمشي خطوتين من غير امه
حازم كان لسة هيرد بس امه منعته
استنا انت يا حازم
رجعت تبص ل يوسف
تاخد كام ياابني وتخلصنا من الموضوع دا.. لو عايز فلوس زيادة قولي
اللي انا عايزه لقيته خلاص.. خلي فلوسك معاكي
بص يا يوسف يا حبيبي.. انت مش قدي وسيبك بقا من حازم عشان انا لو حطيتك في دماغي مش هسيبك
لولا انك ست انا كنت رديت عليكي بس انا مش برد على النسوان
يوسف قام من مكانه وقرب من حازم
خد امك يا حمادة و امشي من هنا
حازم بص ل امه وسكت.. اما امي كانت بتبصلي ومش مصدقة اللي بيحصل
كدا يا ريهام بتعملي في امك كدا
كدا ايه يا ماما.. عملت ايه غلط دا انا اتجوزت اتجوزت راجل بحبه.. ايه اللي انا غلطت فيه
انتي خليتي وش امك في الطين.. انا ڠضبانة عليكي لحد يوم الدين
لا كفاية تمثيل بقا لحد كدا..انتي مش زعلانة من اللي انا عملته.. انتي زعلانة عشان انا بوظت الخطة اللي في دماغك.. انتي كان الترتيب في دماغك اني اتجوز يوسف وتاني يوم يطلقني و ارجع تاني ل حازم.. كنتي مستنية يعمل فيا ايه تاني يا امي عشان تحسي بيا.. زعلانة عشان عملت الحاجة اللي انا عايزاها.. لا ازعلي يا امي و ازعلي أكتر كمان لان انا خلاص مش هاجي على نفسي عشان ارضيكي تاني.. كفاية اللي ضاع من عمري
يوسف اتكلم مكاني
اظن دلوقتي كل حاجة واضحة.. ريهام وبقت مراتي واللي عنده حاجة يعملها والشقة دي انا هسيبها من النهاردة.. دلوقتي انا مش عايز المح حد فيكو هنا
بعد دقيقتين كان كله مشي وخرج.. قفلت الباب وراهم و رجعت.. يوسف كان واقف وباصص من الشباك.. روحت وحطيت ايدي على كتفه.. بص ليا وابتسم
انا خاېفة يا يوسف
لف ومسك ايدي
طول ما انا موجود اوعي تخافي
انا خاېفة عليك انت
مټخافيش احنا همشي من هنا النهاردة او بكرا بالكتير
وهنروح فين
شقتي.. انتي ناسية اني عندي شقة ولا ايه
طب بسرعة انا مش هعرف اقعد هنا بعد اللي حصل دا
انا هنزل دلوقتي هروح هناك اظبط كل حاجة وهرجعلك تاني
متتأخرش عليا
دخل لبس هدومه ونزل.. وانا فضلت قاعدة لوحدي كنت خاېفة وقلقانة.. الخۏف مسيطر عليا جدا.. حاسة ان الموضوع مش هيعدي بسهولة كدا وحتى لو حازم سكت ف امه مش هتسكت.. طب و امي والكلام اللي انا قولته ليها مليون حاجة جوا دماغي.. قومت وقفت في الشباك ببص على اللي رايح واللي جاي مستنياه يظهر كأني طفلة ومستنية ابوها يرجع من شغله.. فضلت قاعدة قدام الشباك اكتر من ساعتين وهو لسة مظهرش تعبت من الانتظار فقررت اتصل