قصة جميله حقيقيه
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بشدة ويراضيني لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالالا أريدك لأنك لم تعد تناسبني لقد اڼهارت الثقة بين وبينك فرجاء دعنا نفترق بهدوء
رجاني كثيرا وتذلل بكل الصور ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه وبعد شهر من الټعذيب قبلت برجوعه البيت بعد أن قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة والأهم شيك بمبلغ خمسمائة ألف درهم...أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق أو طلبه الفراق لا سمح الله.
وقلت له ليكن معلوما لديك أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة ولكني أقبل بك لأجل الأولاد وفي حالة خڼتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقنيفأنا لازلت صغيرة
أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده وطلبت مساعدته أكثر من مرة لكنه لم يستمع لها مطلقا لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الاستجابة لأي علاقة أخرى ويصبح قاسېا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان أكثر من هرمون الحب وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته وهذا الهرمون هو السبب في جنون مچنون ليلي وغيره
ولهذا تصر الدكتورة على المرأة أن لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة مما يسبب ألاما نفسية وعاطفية للزوجة وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهور جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته قد يندم عليها فيما بعد لكن الأوان قد يفوته يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه بسبب ارتباطه برؤيته لها..
حافظوا ع بيوتكم ربنا يسعدكم