روايه زوجي المدمن بقلم مريم
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
_ابن عمى المدمن!! عاوز تجوزنى مدمن يبابا؟
=سامحينى يبنتى لو معملتش كده اخويا هيسجنى بوصلات الأمانة إلى معاه.
_أيههه!!
بدأت اعيط وأكيد اخترت انى اتجوزه عشان اننقذ ابويا من السچن عمرى مصورت انى في يوم من الايام اتجوزه كنت كل يوم عايشه على أمل يجيلى فارس احلامى إلى ف الروايات بس صحيت على الحلم بكابوس.. طبعا مفيش خطوبه كان كتب كتاب على طول كانوا وهما بيكتبوا الكتاب حاسه ان قلبي بيتقطع جوايا وانا مبتسمه من برا احساس وحش اوى احساس الكسرة والخۏف
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الجملة إلى طول عمرى نفسي اسمعها واى بنت تتمناها مع انسان كويس، دلوقتي بسمعها وانا مع انسان مش بحبه مش قبلاه جريت على اوضتي وفضلت اعيط عيطت كتير دخلت عليا ماما واترميت في حضنها وعيطت
جه يوم الفرح وانا قاعدة في الكوشه بالفستان الأبيض كنت حساه بيخنقنى وان دى نهايه حياتى مش بدايه حياة زوجيه
وروحنا البيت
_ادخلى هتفضلى واقفه برا يعنى
دخلت وقعدت على الكنبه وحطيت ايدى على وشي
_مالك بس يقمر
=متلمسنيش ابعد عنى
_طب اهدى طيب في ايه يا أمل؟
=فيه ان حياتى كلها اټدمرت بجوازى منك عارف يعنى اى اشوف ابويا مكسور قدام ابوك عشان وصلات الأمانة إلى معاه عارف يعنى اى احلى يوم في حياتي يتحول لأبشع يوم بالنسبالى.. منتوا كنتوا بعيد ولا بتسألوا فينا رجعتوا لى ويوم مرجعتوا رجعتوا عشان تاخدونى طب ليي انا مستحشقش كل دا
فضلت اعيط وانا قلبيي بيوجعنى كان هو قاعد في الكنبه قدامى وباصصلى نظرات حزن وكسرة وطلع علبه السجاير
_انت هتشرب حشېش؟
=دي مش حشېش دى سجارة عاديه
_تبقي بانجو
=يبنتى والله سجارة عاديه.. اهدى بقي انا داخل البلكونة عشان اشرب السجارة ولو سمحتى اهدى
دخل الاوضه وانا لسه قاعدة مكانى.. لى يا كريم مفضلتش زى منتا لى بقيت كده لى اتغيرت احنا فضلنا لغايه الثانوى سوا ورجعت انت سافرت مع اهلك مكنتش اتوقع انك ترجع وانت كده