رواية صعيديه بقلم دعاء أحمد
و نهدا علشان نعرف نكمل لان بالشكل دا مش هنقدر
ملاك سكتت و هي مش عارفه تقول ايه لكن رفعت رأسها و هو بيفك الحجاب عن شعرها بصتله بارتباك و خجل جاد ابتسم بلا وعي و همس بصدق و هو بيمرر ايده في خصلات شعرها
أنا آسف على اللي عملته بس صدقيني مكنش قصدي اللي فهمتيه أنا بس بعد ما قولتي انك عايزه تطلقي و تشوفي حياتك مع أي حد غيري اټجننت و حسيت اني عايز اكسر دماغك انتي مراتي أنا و مش من حق أي حد غيري يمكن ظروف جوازنا مختلفة لكن مهما عملتي مش هتقدرى تنكري انك مراتي فجيت على بالي الفكرة دي و الكلام دا رغم اني مكنتش اقصده لكن حسيت اني هبقا مبسوط و انا شايفك متضايقه زي مانا كنت متضايق بس لما حصل اانا حقيقي كنت كاره نفسي و كاره اللحظة اللي قولت فيها الكلام دا...
كمل كلامه و نبرته بقيت حادة و مخيفه
حاسس اني ممكن اطربق الدنيا كلها لو بقيتي لحد غيري لو نطقتي اسم حد غيري على لسانك
متعرفيش ڠضبي ممكن يعمل فيكي ايه و معرفش هيقف لحد فين اول مرة ابقا غيران من مجرد فكرة انك تبقى لغيري ...
ملاك پخوف و دهشةليه... ليه بتعمل كدا هو انا مجرد حاجة بتمتلكها و خلاص انا محتاجة احس ان ليا قيمة.... ليه بتعمل فيا كدا
جاد بقوة علشان عايزك.... عايزك ليا ليا لوحدي من حقي انا يا ملاك... مش تملك يشهد ربنا انه مش تملك بس كل ما بتقربي بتحيي جوايا مشاعر كنت فاكر انها مش موجوده.... أنا عايزك ليا ازاي مش عارف احنا لازم نتكلم و تديني فرصة اشرحلك موافقة يا ملاك
ملاك بصتله بتردد و هزت راسها بالموافقة لكن لسه جواها شك و خوف من اللي جاي
رغم ان كلامه دا طمنها و لو بنسبة صغيرة و
جاد بابتسامة طالما اتفاقنا لأول مرة هتطلعي دلوقتي و انا هكمل شغل و بليل هاجي تكوني جهزتي نروح كتب الكتاب سوا....
ملاك فضلت ساكته لكن شافت چنا واقفه عند البلكونة الخارجية في الجنينة و بتتصنت عليهم ملاك ابتسمت بمك
هستناك متتاخرش عليا
چنا كانت هتجنن من الغيرة و الحقد و هي شايفاه لأول مرة بالشكل دا حتى و هو معها مش كدا فتحت الباب و دخلت بسرعة
چنا بصړاخ و ڠضب
الله الله يا جاد بيه في المكتب طب كنت استنا لما تطلع اوضتكم....
بعد شهر...
جاد كان قاعد في المكتب و هو بيفكر في الموقف اللي حصل و خناقته مع چنا بعد ما شافته مع ملاك من شهر تقريبا
وقتها اټخانق مع چنا و حذرها من انها تعلي صوتها في وجوده
اما ملاك فطلعت اوضتها بسرعة كانت حاسة بالخجل رغم أنها كانت عارفة أن چنا واقفه بتتصنت عليهم
و بالتحديد قاصده أنها تخليه يتجنن عليها و ميطولهاش رغم انه طلب منها يتكلموا و هي وافقت لكن كانت عايزاه ټنتقم منه لكبريائها اللي حرجه و هم في الساحل و كلامه المهين ليها
في اوضة ملاك
كانت بتتكلم في الموبيل مع دارين صاحبتها من
اسكندرية و هي أقرب شخص ليها
دارين بذهول يلهوي يا ملاك مش ساهله انتي برضو... شهر يا مفترية و مبدأ شوق و لا تدوق دا ايه مريحك
ملاك بتنهيدة ڠصب عني يا دارين اللي اتعمل فيا مكنش شوية الكلام اللي اتقال لي صعب اوي عارفه يعني ايه اللي أنت متجوزاه يقولك هيقضي معاكي كم يوم و لما يزهق هيطلقك و مراته تلعب عليكي في الأول و تعمل انها طيبة و بعد شوية تيجي تسب فيكي و تقولك يا خطافة رجاله مع اني مكنتش اعرف انه متجوز و لا حته جوازنا كان برغبتي
و موضوع الخلفه اللي هم مخبينه عليا دا اعمل ايه يعني اسيبهم لما القى حياتي اټدمرت قبل ما تبتدي!
دارين و الله مش عارفه اقولك ايه بس انا عارفك كويس يا ملاك أنت هتنسي و تسامحي يا ملاك ان مكنتش سامحتيه أصلا
ملاك اتغاظت منها تصدقي انا غلطانه اني حكيتلك.... بعد دا كله تقوليلي هتنسي و تسامحي
دارين ما تتقمصيش كدا بس انا عارفك كويس أنتي طيبة من جوا جايز الفترة اللي فاتت مكنتش كويسة لكن هتعدي بس المهم إنك متبقيش حد مش كويس يا ملاك و خالي في علمك دي مراته يا حبيبتي يعني برضو من حقها تغير رغم ان طريقتها غلط
ملاك بعصبيهمعرفش بقا ميخصنيش انا انظلمت و اتذليت و بعدين ما أنا كمان مراته
دارينعيني يا عيني أنت وقعت و لا الهواء رماك
ملاك ايه الهبل اللي بتقوليه دا يا دارين هو انا نقصاكي
دارينطب احكيلي ايه اللي حصل في الشهر دا
ملاك و لا اعرف و لا عايزاه أعرف
أنا مبطلعش من الاوضة تقريبا و مبنتكلمش دقيقتين على بعض و هو كل يوم بيجي متأخر و بيبات عندها
داريندا انتي بتسهري بقا لحد ما بيرجع مدام شاغلك كدا ما تعترفي لنفسك أنك
ملاك مقاطعة و صرامةاسكتي يا دارين و بعدين بقولك كل يوم بيبات عندها
دارين مش دا اللي انتي كنتي عايزاه يا بنتي مش أنت اللي مصدره له الوش الخشب
ملاكايوه
فضلت تتكلم معها في نفس الوقت كان جاد وصل القصر بارهاق كان هيدخل اوضته مت چنا لكن بص لاوضة ملاك اللي بقاله فترة طويله مش عارف يتكلم معها مينكرش انه مشتاق يشوفها و يقرب منها..
راح ناحية اوضتها لكن سمع صوتها بتتكلم في الموبيل
لا يا دارين مش هيحصل مش هسمح باي تجاوزات بينا.... يا دارين الموضوع خلصان تقريبا مفيش حاجة ينفع حتى لو قعدنا و اتكلمنا مش هيغير حاجة و لو اتفقنا على كل حاجة مش هنتفق على الحاجة دي بالذات
سكتت و هي بتسمع دارين و ردت بتوتر و خجل
و حتى إذ وفقت يا دارين و حصل بينا حاجة مستحيل اقبل اكون أم لطفل منه انتي فاهمة .... مش هتسحمل أحس أن جوايا حته منه بعد كل اللي حكيته لك دا يا دارين انتي مستوعبه اللي قلته
جاد كور ايده پغضب من فكرة انها مش متقبله في حياتها لحد دلوقتي لكن فاض بيه لازم يتكلم معها... رغم أنه مكنش عايز يفرض نفسه عليها و يسيبها تكون مع نفسها لكن بعد اللي سمعه دا فتح الباب و دخل
ملاك بصتله بتوتر و هي بتقفل الموبيل
جاد مبصش عليها و قفل الباب و دخل الحمام.... خرج بعد دقايق و هو بينشف شعره
ملاك اتعدلت و بصتله بحرج
ملاك بتلعثم
احنا لازم نتكلم في علاقتنا