رواية برغم البعد كملنا بقلم سهام العدوي

برغم البعد كملنا ارجو ان تنال اعجابكم ..

 برغم البعد كملنا

 الفصل الاول

نتعرف على الشخصيات اولا 

فريد شاب وسيم جدا شعره اسود عينه عسلي عنده ثمانية عشر سنة في ثالثة ثانوي محترم جدا من عيلة غنية عايش في منطقة أرياف وبيحب واحدة من نفس منطقته ومعاه في المدرسة والدروس من الأبتدائي أسمها فريده عمره ما حب غيرها وما ب يتحمل زعلها ب يحبها من الأبتدائي لكن ما أعترفوا بحبهم لبعض إلا في ثالثة أعدادي وكمان شاطر في دراسته جدا ودائما بيطلع الأول وبيحب أصحابه لكن عمره ما حكى لهم على فريدة لأنه ب ېخاف على سمعتها وعمره ما كلمها أمام أحد لكن واخد رقمها وبيكلمها واتس لكن لو في يوم غابت من الدرس أو المدرسة ب يكلمها فون يطمن عليها .لكن كان دايما حاسس أنهم بيعملوا حاجة غلط وما كان مقتنع بالأرتباط ده وما بيحب المشاكل لكنه أندفاعي أوي وبيموت في الكورة نفسه يطلع مهندس مثل والده وعيوبه أنه عصبي جدا وما ب يقتنع بسرعة لكنه دمه خفيف ....

فريده بنوتة كيوت شعرها أسود طويل عينيها زرقاء وعندها غمازة واحدة وحلوة وأمورة وعندها سبعة عشر سنة مع فريد من الأبتدائي لأنها دخلت المدرسة صغيرة سنة وبتحب أصحابها جدا وبتثق فيهم على عكس فريد اللي حكت لهم عنه لكن فيه بقى اللي عينهم منه واللي ب يخرجوا سرها برة وهي بتحب فريد من صغرها وبتحب كل حاجة ب يحبها .. وهي قصيرة شوية وډمها خفيف وعصبية لكن أمامه بتعمل كل حاجة عشان يفضل معها ومچنونة جدا ممكن تعمل اي حاجة عشان تفرحه لأنها بتحبه اوي تقريبا بتحبه أكثر ما هو ب يحبها وهي محترمة أوي ..

في يوم كانوا في درس الفيزياء وبعد الدرس فريدة نزلت مع صاحبتها سها ..

وفريد كان بيسأل مدرسه على حاجة في الدرس ..

سها بتنظر وراها ما لقت فريد الله هو فريد فين

فريدة رأيته بيسأل المستر على حاجة في الدرس .

سها أها أنتي ها تقولي لي ما هو طول عمره دحيح ودائما يطلع الأول علينا ..

فريدة بعصبية الله في أيه يا سها أنتي ها تقري عليه ولا أيه ..

سها أيه اللي أنتي بتقوليه ده أنتي أتهبلتي يا فريدة لا طبعا ربنا يوفقه ياستي لكن أنا مستغربة يعني هو عمره بيطلع الأول ومشاء الله عليه ممتاز لكن أنتي عمرك ما طلعتي من العشرة الأوائل حتى ليه ما بتحاولي تزودي مستواكي عشان تبقى زيه ..

فريدة في أيه يا سها أنتي محسساني اني بطلع بملاحق دائما ده انا بقل في كل مادة درجتين ولا ثلاثة أما أنا مش خايبة برضه وبعدين فريد بقى واخد كل تفكيري ما بقيت عارفة أطلعه من دماغي ولا عارفة أركز في حاجة ...

سها لكن ...

وهما ب يتكلموا قطع كلامهم شهاب معهم في الدرس برضه وده بقى شخص مش محترم خالص ..

فريدة خير يا شهاب عاوز أيه 

شهاب وها اكون عاوز أيه لكن يا جميل انتي دائما مصدرة لي الوجه الخشب كده ..

فريدة أحترم نفسك يا ژبالة أنت اوعى من طريقي أحسن لك ...

شهاب وأشمعنا انا بقى ما أشبه فريد ولا أيه ..

فريدة أتصدمت فريد مين أنت أتجننت

سها عيب كده يا شهاب لا يصح اللي انت بتقوله ده .

شهاب هو انا قلت حاجة غلط ما كل الناس عارفة اللي بينهم وبعدين بلاش تعملي دور المحترمة ده يا فيري ..

فريدة اټصدمت وضړبته بالقلم أنت واحد حيوان وأنا محترمة ڠصب عنك وعن اللي خلفوك ..

شهاب مسكها من أيديها أنتي اتهبلتي انا تضربيني كده ...

سها تحاول تخلصها منه اتركها يا شهاب حد يلحقنا يا جماعة لكن للأسف كانوا في الظهر وما حدا كان موجود ..

فريدة وهي ب تبكي أترك ايدي يا كلب

فريد في الوقت ده كان مروح وسمع صوت قرب عشان يرى في ايه لقى شهاب ماسك فريدة وهي ب تبكي . أتصدم وكان ها يتجنن وجري على شهاب ونزل فيه ضړب وفضل يضرب فيه لحد ما تركه وفريدة كانت اڼهارت من البكاء وسها كانت حضناها وما اخدوا بالهم من اللي كان ب يراقبهم .

وفريد ذهب مسك ايد فريدة ومشي بها على مكان بعيد شوية عشان لا يراهم حد وهو واقف معها وسها ذهبت ..

فريد بعصبية أنتي ايه اللي وقفك مع الحيوان ده ..

فريدة وهي ب تبكي والله هو اللي جه وقف أمامي وأنا حاولت أبعده ..

فريد بصړاخ قالك ايه الزفت ده ..

فريدة پخوف قالي أن الناس كلها عارفة اللي بينا وانه هو عارف وقال عليا مش محترمة ..

فريد أتصدم وكان ها يتجنن أزاي من اللي قاله ..

فريدة پخوف واضح لا. لا اعرف

فريد لكن أنا ما قلت لحد خالص ولا حتى وقفنا مع بعض قبل كدة .. لتكون سها اللي قالت له ..

فريدة لا طبعا سها لا يمكن تعمل كده

فريد بشك طب أنتي ما قولتي لحد ثاني غير سها ..

فريدة خاڤت تقوله أنها قائلة لكل اصحابها وحست أن هما حكوا برة فاضطرت تكذب لا ما قلت ..

فريد حس بخۏفها انه كان قاسې عليها وهي ما لها ذنب لأنه عارف أخلاق شهاب وفي لحظة تهور حضنها وما أخد باله خالص من اللي كان ب يصورهم ولما فاق دفعها بعيد عنه لدرجة انها كانت ها تقع وندم وحس أنه اتهور وفضل يستغفر ربنا وما قدر يبص في وجهها فتركها ومشي وهي كمان ندمت وحست أنها أتأخرت فذهبت واول ما وصلت البيت ..

احمد ابو فريدة كنتي فين يا هانم لحد الأن ..

ليلى أمها أهدى شوية يا احمد مش كدة ..

فريدة وهي مش قادرة تقف كنت في الدرس يا بابا ..

أحمد بصياح كنتي في الدرس ولا مع الزفت اللي بتمشي معاه ..................

ياترى ايه اللي حصل مع فريدة .. ها نعرف في الفصل الثاني انتظروا ....

يتبع .......

 الفصل الثاني

رجع فريد البيت وهو مش طايق نفسه لأن دي مش أخلاقه وهو عمره ما لمسها وكمان لأنهم في مكان أرياف وكان خاېف ليكون حد شافهم وحس انه ها يسبب لفريدة مشاكل كتير وإن الناس ها تتكلم وهو من الأول حاسس أنهم بيعملوا حاجة غلط وكمان لأن سنهم لسه صغير فكر في أنه يتركها لكن رجع عن الفكرة دي لأنه عارف هي بتحبه أد ايه وهو كمان بيحبها بس كان خاېف لحد يتكلم عليها كلمة مش مظبوطة لأنه مش ها يستحمل ده ..

فريد طيب اعمل ايه يارب وبعدين ليه فريدة ما كان لها رد فعل لما قربت منها ما هو مش غلطي لوحدي يعني يا ترى حد شافنا ولا لاء حتى لو ما حد شافنا كفاية ربنا كان شايفنا استغفر الله العظيم يارب .. وبعدين قام يصلي ويدعي ان ربنا يسامحه ..

 عند فريدة

فريدة وهي مصډومة أيه اللي أنت بتقوله ده يا