رواية المظلومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جميلة القحطاني
ودخلت وكان هناك شباب مع شقيق مروة فدخلت بسرعة وذهبت لغرفتها وعندما أرادت إغلاق الباب دفع شاب الباب ودخل واغلقه فخافت ماذا تريد أخرج من هنا.
فريد؛ اسكتي لن افعل شيئًا .
قمر وهي تدعو الله بداخلها بأن يكفيها؛ اخرج الله يستر عليك لا تسبب لي فضيحة.
فريد؛ حسنًا هذا رقمي كلمني وإن لم تكلميني ستندمين ولنرجع لبعض لن اقدر على التحمل أكثر أرجوكِ وافقي.
فريد؛ اسكتي لن افعل شيئًا .
قمر وهي تدعو الله بداخلها بأن يكفيها؛ اخرج الله يستر عليك لا تسبب لي فضيحة.
فريد؛ حسنًا هذا رقمي كلمني وإن لم تكلميني ستندمين فخرج واغلق الباب وهي تبكي وتدعو الله أن ينجيها وبعد دقائق دخلت عليها مروة وصدمت من منظرها فضمتها وهدأتها فنامت وأغلقت مروة الباب ونامت وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر وتوضأت وصلت وبعدها ساعدت مروة في أعمال المنزل وتناولاتا الإفطار.
قمر؛ واحد من أصحاب اخوك دخل علي واعطاني رقمه لا اعرف كيف تجرى على فعل ذلك. ؟
مروة؛ لماذا لم تخبريني منذ البارحة ؟
قمر؛ لا اعرف لقد كنت منهارة ولم استطع اخباركِ .
مروة؛ هل تعرفين لقد كانت خطة انا وأخي لكِ اعرف كيف تتصرفين؟
قمر وهي مصدومة؛ كيف تفعلون هذا بي انا لم اوؤذي أحد في حياتي وبكت عرفت ان لا أثق بأحد انتي الان غدرتي بي فذهبت للغرفة وجمعت أغراضها وخرجت اوقفتها مروة؛ أنتظري لا تذهبِ حتى يتوقف المطر لم أكن اقصد اي شيء.
وق@بل شفتيها بشوق ووصلو لوجهتهم ونزلا وتوجه بها إلى الباب ودخلا فكان الجميع ينظر لهم بصدم#مه لقد كان ذاهبًا لمقاتله أحدهم فرجع بحبيبته فاسرعت شهد إليها وتعلقت بها وهي سعيدة.
فقام خالد وسحب أسد وذهب به بعيدًا عنهم ؛ ماهذا التصرف هل نسيت ما كنت ستفعل هل انت غبي ؟
أسد؛ لا اعرف كنت غاضب وحين رأيتها نسيت كل شيء ولكن لا عليك انا اعرف مكانه سأذهب بعد أن ابدل ملابسي فصعد وبدل ملابسه وخرج وركب السيارة وانطلق بسرعة وكان معه بعض الحراس ووصل للمكان ونزل بهيبته ودخل للمكان وعندما رآه ذلك الرجل عرف بأنه لن يقدر على التعامل معه بسبب ما فعل فتقدم أسد نحوه؛ اخرجو ودعونا فلم يبالو به فأشار لحراسه للتعامل معهم فاخرجوهم وأما هو فامسكه بشعره فدفع أسد ولكن لم يتأثر به فلكمه فسقط فنهظ وهو غاضب نادر؛ انت جبان تظن اننا نتصرف مثل ما تريد كلا فتقدم أسد وهو يضحك بسخرية وسدد له عدة لكمات؛ هذا مجرد تحذير المرة القادمة لن تستطيع النفاذ من بين يداي هل تفهم وخرج وعاد للقصر فعندما رآه خالد مبتسم عرف انه نال ما يريد
فتناولو العشاء وكانت عينا أسد لا تنزل من على قمر ويبتسم.
خالد؛ متى سيكون الزواج يا حبيبي ام سنشيخ. ؟
أسد؛ قريبًا قريبًا المهم أن توافق سعيدة الحظ وهو ينظر لقمر فخجلت واحمرت خدودها واستئذنت فاسرعت لغرفتها ولاحظت انه غير الديكور وطلاء الغرفة والإضاءة فوضعت الملابس في الدولاب فدخل وضمها بحب وشوق .
أسد؛ حبيبتي اشتقت لك اكثر من اي شيء فشدد من احتضانها.
قمر؛ انا ايضًا ولكن من كانت تلك الفتاة التي رأيتها معكم فابتسم وعرف بأنها تغار عليه.
أسد؛ هي حبيبتي وانا لن اقدر على الاستغناء عنها وخالد يعرف ذلك فصدمت ودفعته ولكنه احتضنها بقوة لا داعي لذلك أنها اختي جاءت لقضاء الاجازة معنا .
فخجلت بشدة على غيرتها المفرطه فقبل وجنتيها؛ اعتذر عن ما فعلت فقبل شفتيها بحب جارف أسد هذا لا يجوز نحن لم نتزوج بعد.
أسد؛ حسنًا يا حبيبتي نامي وأرتاحي فقبل جبينها وخرج وكان خالد ينتظره فسحبه وذهب إلى غرفته واغلق الباب؛ ماذا كنت ستفعل لما لا تستطيع أن تصبر وتفكر بعقلك لا بقلبك الفتاة محقه أنتم غير متزوجين تزوجها من الغد أن أمكن فأنا اعرفك 😏
أسد؛ لا اعرف كيف اجاريك فأنت اقرب اخوتي وتعرف كيف أفكر حسنًا تصبح على خير .
خالد؛ لا تغير اتجاهك وتذهب لها اذهب لغرفتك ام اسحبك واغلق عليك 😋