رواية قصيرة بقلم سلسبيل محمود
" فضلت اضحك وانا بصه عليه وجريت بسرعه عشان استخبي ولكن خبطت ف جسم قوي اوي رفعت عيني لقيته حد ب بدله وجمبه عربية خطيرة "
- انا اسفة مختش بالي
" مردش عليا معرفش هو مش بيتكلم ولا اية قربت عند زياد "
= يلا نمشي يا زياد الشخص ده مرعب عامل زي تجار الا**عضا**ء
- طيب يلاا
اتحركنا عشان نمشي لحد ما سمعت صوت عالي"
- هو ده البيت يا مروان ؟؟
اتجمدت فمكاني ومكنتش عارفة اتحرك انا خايفه اللف ابصله تاني يعني معقول رجع زياد بيضغط على ايدي وانا مش في وعيي لحد ما ضربني فكتفي جامد: فووووقي ! هو ده !!! ده مروان !!!؟
لفيت ابصلة كان واقف بضهره والظاهر ان الي بيكلمه باباه؟؟ عمو عادل ؟؟
لاقيته بيقرب مني: لو سمحتي مش ده كان بيت ال ******
عيوني كانت بتدمع ومش قادره اتكلم فا رد زياد: أيوه هو بس بيتباع وهيتهد يعني
رد بصدم#مه: يتهد؟!
- يلا نمشي يا بابا المكان ده مقرف حقيقي وانا مش فاكر اي حاجه
اتنحنح: اسف ده مروان ابني
اتكلمت بدموع: وانا.. كارما
عينه وسعت بذهول: كارما؟ ما شاء الله كبرتي اوي!! وفين بابا وماما ؟
- بابا مسافر احنا عزلنا وده زياد اخويا
شد مروان بسرعه: مروان دي كارما كنتو بتلعبوا سوا
" عنينا اتقابلت لثواني كنت حاسه بكذا شعور مختلف مستنيا انوه يفتكرني يفتكر اي حاجه!! "
لكنه ابتسم إبتسامه صفرا واتكلم بعدم اهتمام: اها أهلا يلا يا بابا
اتجه لعربيته وعمو عادل بصلي: معلش اصلة مش فاكر اي حاجه
- مش فاكر اي حاجه يعني اية؟؟
= عمل حدثة واحنا ف ألمانيا بقاله شهور حالته وحشه وعصبي مش متقبل حياتة وهو فاقد الذاكرة
اتصدمت- فاقد الذاكرة !!!!
اتنهد بيأس: كنت فاكر لو جبته هنا هيفتكر حاجه لكن واضح انوه لاء، عمتا خدي ده الكارت بتاعي لو احتجتوا اي حاجه كلميني يا حببتي
" زياد مسك منه الكارت وانا فضلت واقفة مش مصدقة الى بيحصل! "