رواية قصيرة بقلم سلسبيل محمود
حاولت انام بالعافيه لكن صحيت الساعه 7 الصبح على جرس الباب ولما فتحت لاقيتة مروان قدامي!
يتبع..
مقدرتش انام يومها الحب فعلا اكبر جاذبية على الارض بيكسر القلب او بيخليه يطير! مكنتش قادره اتخطي مروان كنت معتقده انوه ممكن يفتكرني فضلت افكر الليلة دي لو افتكرني هيحصل اية بس هو بيحب واحده!
حاولت انام بالعافيه لكن صحيت الساعه 7 الصبح على جرس الباب ولما فتحت لاقيتة مروان قدامي!
- مروان؟!
"قلبي فضل يدق جامد هو ازاي جه هنا هو افتكرني؟؟ "
= زياد موجود انا كلمته و..
"قاطعنا زياد وهو بيرحب بيه وبيدخله"
- انا مش فاهمه؟!
- عمو عادل خد رقمي امبارح يا كارما ولقيت مروان كلمني عاوز يسلم على ماما هناديها
زياد دخل وانا فضلت ابصله: انت مش فاكرها ليه عاوز تسلم عليها
- مش عارف بس عاوز اشوف كل الى كنت اعرفهم يمكن افتكر حاجه.. وكنت محتاجك معايا هفتح الشقة قبل ما امشي وابص عليها
" مكنتش قادره ارفض لي طلب رغم اي حاجه خصوصا وهو بيطلب مني بهدوء وبحنيه كأنه لسه صغير ولحنا بنلعب سوا! "
- ها قولتي اية؟
فوقت من تفكيري وابتسمت له: اكيد مفيش مانع.
ماما جت وانبهرت لما شافته: كبرت يا حبيبي الله واكبر
" وبعد كلام كتييير بينهم انا كنت مركزه معاه وبس ساكته وهو كل شوية يخطف نظرات ناحيتي؟! "
********************************
صلي على محمد.
- مقلتش ليه انوه جي يا زياد
= ملحقتش هو جه بسرعه اوي
- انا هاروح معاه يمكن دي تبقي اخر مره اشوفه فيها
= يمكن يفتكرك؟
- حتي لو وقتها برضو هيفتكر الى بيحبها!
= متزعليش انتي ألف واحد يتمناكي يحبيبتي والله.!
" ابتسمت وهو خرج وسابني فتحت العلبة الى كان فيها السلسلة وخرجتها "
*********************************
استغفرالله العظيم.