رواية زاوج بالغصب بقلم مني سراج
انت كمان مش ذوقي وفعلا جوزانا مصلحة انت لك حياتك وانا ليا حياتي
انتي بتقولي ايه؟؟؟؟
تنهدات ببعض الحزن ألذي اعتري صوتها
الحقيقه يا احمد أنت معاك حق خلينا صحاب جواز على ورق وبس أنا مش هقدر أستمر معاك
لأنك أنت كمان مش ذوقي ولا نوعي.. ولا احنا نعرف بعض ولا بينا حاجة مشتركة
وبنظرة تمتلي ضيق وغ@ضب
-عايزة تقولي أيه مش فاهمك تقصدي ايه بكلامك ده ؟
لتحدق اليه وهي تاخدت نفس عميق وبثقه:
قصدي أنا مغص@وبة على الجواز ده زيك بالظبط والمشاعر متبادله انا كمان مش عايزك تلمسني
وتلتفت وبكل تكبر وثقه في النفس
ومش عايزة حد يعرف أني قولتلك وكويس انم وضحت الامور بسرعه انا مقدرتش أقولهم اني رفضك
بس هما اقنعوني أوافق بيك اتغ@صبت عليك انا كمان بالاقناع والزن على الودان
ومكنتش عارفة اقولك ازاي بس الحمد لله انت وضحت كل حاجة لوحدك من غير مجهود مني
كان أحمد يقف بكل هذا الغ@ضب الذي يعتري قلبه فتلك التي كان منذ قليل يتحدث عنها بسوء ترفضه وبكل قوة
شعرت بسمة بكم هو حا/نق الان ويشعر بداخله بالغ@ضب
ونيرا@ن هو من اشعلها في قلبه والعص@بيه الباديه على وجهه، شعرت بالسعادة والفرح فهي جعلت يشعر بنفس إحساسها الرفض
ليشعر بالفعل بالغضب وهو يتوجه اليها بالحديث يزفر بغضب
ممكن اعرف يعني يعني أيه مغص@وبة عليا يا بسمة ؟ ومعقول أهلنا يغصبوك عليه ازاي ؟ مش فاهم أيه اللي بيحصل ده؟! انا لازم اتكلم مع بابا حالا واشوف لو احنا رفضنا الجواز ازاي يعملوا كدا
وبانفعال يمسك الهاتف ويقوم بالضغط للاتصال وبسرعه تمسك بسمة يده وتشعر بالخجل فهي اول مره تكون بهذا القرب من أحمد
وهي تبتعده مرة أخرى بتو.تر كانما ص@عقته وهي تحاول الهدوء والتفكير
وبانفعال
ممكن اعرف في ايه بتمنعيني لي اتصال
وهي تبتلع رايقه واحم@ر وجهها
ارجوك يا أحمد بلاش تقول لحد اللي انا قولتهولك ده انا كنت شيل عم هولك ازاي ودلوقتي بجدا أنا فرحانة أنك
أنت اللي اخدت الخطوة دي قبلي وقررت أننا جوزان على الورق وبس وكويس انك قولت اللي في قلبك وبصراحة اني مش، البنت المناسبه لك
وبتلك النظرة المنتصرة وشعرت انها استعادة ولو جزء من كرامتها التي دس عليه احمد بقدمه وكلماته القاسيه لها وهو يحدق اليها بالهفه والر@غبه التي تملي عينه وأنه يونبه نفسه ويلومه ويلعنا كلماته
ويتحدث لنفسه بقه@ر
انا اتجن@نت ازاي هعرف انام دلوقتي والصا@روخ دي مراتي انا غبي اووي لسا@ني ده كنت سكت وحطيت جوا بقى
كنت شوفتها الأول دي طلعت طلقه وانا اقول مش نوعي دي كل الأنواع خط@فتني بنت الذين كل حاجة فيها حلوه اتاريها مخبيه كل الجمال ده تحت النقاب
اعمل ايه دلوقتي هنام ازاي ده انا مش قادر انزل عيني من عليها اعمل ايه دلوقتي ارجع في كلامي ولا اعمل ايه…. الجمال ده كله مراتي وانا اقولها جواز على الورق
نظزت اليه بل@ذة الانتصار بكل ثقه
عن اذنك هروح انام عشان تعبانه
وبصوت ممعض
اه روحي نامي وانا هو@لع
وسعاده وهي تخ@في وجهها
بتقول حاجة يا احمد
وبغ@يظ وغضب يقترب منها يمسك يدها بقوة ويجذبها اليه لتصطدم بصد@ره وبكل لهفه يضع يده حول خصر”ها وهي تحاول ابعاده في خجل
احمد بتعمل ايه انت اتج@ننت احنا مش اتفقان
وبر” غبه وللهفه يقترب اكثر
اه اتجن@نت وده حقي الشر” عي وانتي مراتي ورجعت في كلامي
احمد سيب ايدي بقولك هو ايه رجعت ف كلامك وايه انتي مراتي وحقي الشرعي ايه الكلام الفارغ ده احنا مش عيال ولا انا تحت امرك ولا تحت امر مزاجك ولا عايزك تلم@سني
انا مش عايزك وقولتلك وانت بلسانك قولت انك مش عايزني ايه لازمة بقااا الأسلوب ده! لا انا من ذوقك ولا انت عايزني اكون مراتك وبعدين مش بالغص@ب انا مابحبكش
وهي تحاول الإبتعاد والافلات من بين يده وهو يرمقها بكل غضب ويحاول التمسك
احمد: عشان مكنتش فاكر انك بالجمال ده ولا العقليه دي حساس اني هبقي غبي لو سبتك دلوقتي من بين ايديه وده حقي
وهي لا تستطيع السيطرة على تلك الدم@وع التي نزلت من عينها تهمرا على وجانتيها وبصوت يمتلي ال@م
يعني لو انا كنت لسه مشو@ها ووحشه كان ده هيكون رايك دلوقتي كنت هتبقى عايز حقك وهتعتبرني مراتك اللي عايزها وعايز منها حقك
ليظر لتلك الدموع وهو ينفض يدها وتبتعد عنه حانقه
ليتركها وهو يبتعدا عنها يستدير ويتركها ودخل للبلكونة الموجودة في غرفه النوم وهو يشعر بالضيق وتلك الدموع التي رها ورق قلبه لها
وتلك الر@غبه واللهفه التي سيطرة عليه كيف له ان يفعل ذلك ولا يستطيع السيطرة ولأول مرة مع إمرة يفق@د نفسه ويريدها حتى لو رغمن عنها