رواية العسل المر بقلم كوكي سامح حصري
هيام: اه
سلوي: طيب بصي انا عندي عريس ليكي، بس اي هيهنيكي ومش هيخليكي تحتاجي حاجه، ده غير انه مش عاوز خلفه
هيام: وانا بطلت، انا مش عاوزه اتجوز
سلوي: بس هي مقالتش كده
هيام: هي مين
سلوي: يادي النيله شكلي كده لغبط في الكلام، خلاص، اطلعي شوفي وراكي اي
هيام بتعجب وفي نفسها (انا اللي فيا مكفيني ومش ناقصه)
وفتحت باب العماره وقفلتو وطلعت
سلوي بتتصل بالفون
بقولك اي انا لغبط فالكلام مع هيام
مجهوله: عملتي اي قوليلي
سلوي: قولتلها ان في عريس
مجهوله: الله يخـ رب بيتك، مش انا قولتلك خلي بالك انا مش عاوزاها تحس بحاجه
سلوي: ما انا كان لازم اوقفها، الـ راجل عندى وكان طالب يشوفها
مجهوله: انا عاوزه اكسـ ر عينها وازلها
سلوي: من عنيا، بس بشرط
مجهوله: من غير ما تشرطي، انا عارفه بس انجزي
سلوي: تمام، انا اديته المفتاح وعرفته هيعمل اي
مجهوله: عاوزه ازلها انتي فاهمه
سلوي: وهو جاهز، بس الشارع يهدي وهو هيطلع وبعدها هديكي الو بالي حصل
مجهوله: لما تغور بلغيني
سلوي: من عنيه
وقفلت معاها.. في الوقت ده هيام طلعت الشقه واتصلت بسميره وطلبت منها متجيش لانها
تعبت من المشوار وهتنام شويه ولما تصحي هتكلمها
__هيام غيرت هدومها وعملت عشا خفيف وبعد ما اتعشت دخلت اوضتها ونامت ع ااسرير وكان كل تفكيرها في مالك وان في بيبي اتولد وهينور البيت رغم كـ ره امه ليها، عينها جت ع عروستها المفضله، قامت بسرعه لفتها بلفه ع اساس انها مالك وهو في حضنها وشغلت اغنيه ع الفون وبقت تغني بصوتها الجميييل معاها
"حلاوته حلاوته، نايم ننه ننه، كل شويه يكبر يكبر، سنه سنه، والغلاوه تكتر والحب اللي بينا،
يا مالك قلبي قلبي، وفجاه الفون وقع من ايدها والاغنيه وقفت، سمعت صوت بره في الصاله، خرجت بسسرعه ولقت صندوق خشب كبير،وكان باب الشقه مفتوح، خرجت بسرعه تشوف مين بره بس ملقتش حد ويدوب بتقرب من الصندوق
ولما فتحته، نزلت ضـ ربه ع دماغها فقدتها الوعي ووقعت داخل الصندوووق..
__ ويدوب هيام بتقرب من الصندوق
ولما فتحته، نزلت ضـ ربه ع دماغها فقدتها الوعي ووقعت داخل الصندوووق.. في اللحظه دي كانت سميرة طالعه ع السلم جري وبتنادي عليها بعلو صوتها، هيااااام، هيااااام، في اللحظه دي الشاب اللى خبطها ع دماغها سمع صوت سميرة، اتلغبط وارتبك ووقف في الشقه زي المجنون يبص ع اى مكان يستخبي فيه قبل ما يتكشف، عينه جت ع كنبة الانتريه، لمح عليها ايشارب اخده بسرعه وجري ع المطبخ وبقي يكلم نفسه وبخوف ( الحوار كبر اوى وانا كده هروح فى داهيه ولازم اتصرف )
ربط الايشارب ع عينه بحيث ميتعرفش، وفتح الدرج وخد منه سك'ينه..
سميرة دخلت الشقه ولما شافت هيام مغمى عليها بقت تص'رخ وقربت منها ومسكت الصندوق الخشب باستغراب ( اي ده) وبصتلها لها وشافت ع شفايفها د'م فاتخضت وطت عليها وكانت بتحاول تخرجها من الصندوق بعد ما اتأكدت انها لسه عايشه.
"الشاب خارج من المطبخ ورافع السك' ينه ومن كتر ارتباكه خبط في الترابيزه والفازه اللى عليها وقعت ع الارض ات'كسرت، سميره اتخضت وب'خوف بصت وراها ولما شافته سابت هيام وقامت وقفت وبصتلوا وبقت تنهج كأنها بتجري
( انت مين وعاوز اي)
قرب منها وب'تهديد( بصي انا هنا ي ق'اتل ي م'قتول ولو عاوزانى اسيبك عايشه، يبقى لا شوفتيني ولا تعرفي حاجه عني، وبشخط، فاهمه)
سميره بقت تبص لس'كينه وهي مر'عوبه وسامعه كلامه وكل اللى عليها تهز دماغها بأاااه انها هتنفذ اللي بيقولوا بس يسيبها ويمشي.
"فونه رن، قام كنسل وجري بسرعه ناحيه الباب ورمي الس'كينه عالارض ونزل يجري"
_سميره واقفه متسمره مكانها حاطه ايدها ع بوقها من الخضه ولما الشاب خرج، جريت ناحيه البلكونه بسرعه وبصت عليه ولقيته فص ملح وداااب، دخلت بسرعه تفوق هياام
جريت ع المطبخ جابت ازازة مياه وفضتها عليها
" هيام قامت وهي بتشهق وشرقت من المياه، فتحت عيونها ع سميره وبقت تبص حواليها وافتكرت ال'ضربه، حطت ايدها ع راسها وبصت لسميرة بارتباك وخوف"
( كككككان فففي حد هنا وض'ربني ع دماغى، بصت لقت نفسها في الصندوق ولسه هت'صرخ)
سميره قربت منها وحطت ايدها ع بوقها
( اوعي ت'صر-خي لا يرجع ي'موتك search وي' موتني، اسكتي خالص وشالت ايدها من ع بوقها)