رواية العسل المر بقلم كوكي سامح حصري
( هيام، هيااام)
الام طالعه ع السلم وبعلو صوته
( هي الم'ضروبه ع قلبها لسه مفتحتش الباب)
صابر لحماته ( لا ي حماتي)
ملك بغ' يظ( اه تلاقيها مخموده)
الام ( لا وهي تقدر، تلاقيها فالمطبخ بتعمل الأكل
وطلعت المفتاح وفتحت باب الشقه ودخلت وبقت تنادي عليه
( هيام، انتي ي هيام، ودخلت المطبخ وملقتهاش وبصت ع الاكل لقيتها مش مجهزه اي حاجه وبقت ت' شتم عليها، وخرجت من المطبخ)
ملك ماسكه راسها من الصداع ( في اي ي ماما)
الام ( هي مش فالمطبخ وكمان معملتش الأكل)
ملك لصابر ( شوفت بقي، علشان لما اقولك انها غيرانه مني تبقي تصدق، اهو، آكل انا اي دلوقتي وانا لسه ووالده وبرضع وعندي صداع هيفرتك راسى من ال' بنج)
الام بتوعد وغ' يظ
( لما تيجي هعرفها شغلها بنت ال وبتجز ع أسنانها، بنت عايده، بس هي راحت فين)
صابر: انا اللي اعرفه ان الغايب حجته معاه
جرس الباب بيرن..
صابر: اهي جتتت، ملك خدت منه الولد وهو راح يفتح الباب ولما فتحه كانت سميرة
سميره بفزع: الحق ي صابر
صابر بقلق: في اي
سميره: هيام
صابر: مالها
ملك: مالها الست هيام خيييير
ميره تجاهلتها وبتوجهه الكلام لصاب
( ناس ض'ربوها و'كسروا عضمها وحالتها خ'طر ودلوقتي هي في القصر العيني)
صابر: انتي عرفتي منين الكلام ده
سميره ( هي كلمتني، بس بالله عليك حد يجى معايا عندها)
الام: انا مش هروح بنتي والده ولازم اخدمها
سميره في نفسها ( واطيه، وبصت لصابر
صابر ( انا جاي معاكي
ملك قربت منه ( انت هتروح لها وتسبني)
صابر ( بتقولك م'ضروبه و' مكسوره وحالتها خ'طر، هروح ومش هتأخر عليكي
ونزل مع سميره
ووقف ع باب العماره
صابر لسميرة:انتي رايحه فين
سميره: هروح معاك عند هيام
صابر': لا خليكي انتي
رددت عليه ( مينفعش اسيبها في ظرف زي ده، انا لازم اجي معاك واقف جمبها، انت متعرفش معزتها ازاى عندي، هيام دي اختي واكتر كمان)
صابر ( لا خليكي انتي، علشان ممكن نتأخر ووعد مني هطمنك عليها)
سميره ( ماشى بس بالله عليك متسيبها لوحدها، اظن انت عارف ظروفها كويس
صابر ( حاضر وحسابها ومشي وخد تاكسي ع القصر)
ملك دخلت اوضتها نيمت مالك ع السرير وقعدت ب'غيظ ( شوفتي ي ماما لسه بيحبها ازاى)
الام ( بطلي خياله يا بت)
ملك ( شوفتي لما عرف انها بس تعبانه كان
ه' يتجنن عليها ازاى)
الام ( بقولك اي، كلامك ده مفيهوش فايده، انتي ام ابنه يا خايبة، فياريت تسكتي وبصت لها اوى، وقالت: ي تري مين اللي عمل فالبت هيام كده)
ملك مسكت راسها ( اه ي دماااغى اااه، الصداع هي' موتنى)
في القصر العيني..
صابر كان وصل ودخل ع الاوضه اللي فيها هيام