رواية انه حقي انا بقلم اسراء ابراهيم
سميرة بصت لشريف وسألته بغموض:
يعني انت ناوي تعمل ايه مع ندي بعد ما عرفت الحقيقة ؟
شريف من غير تفكير رد وهو بيبص لامه بثقة:
اكيد مش هكمل معاها،، انا كدة كدة كنت هسيبها يا امي،، لاني حتي من قبل ما اعرف الحقيقة،، انا مكنتش حاسس ناحيتها بأي حاجة،، كنت بحس اني خاطبها عشان اكون قريب من روفيدا مش اكتر
ابتسمت سميرة وردت براحة وهي بتمسك ايد ابنها:
وهو ده الغلط اللي كنت بقؤلك تصلحه يابني والاهم بقي من كل ده،، انك تعرف حقيقة مشاعر روفيدا ناحيتك.
كانت روفيدا مص.ومة وهي فاتحة باب الشقة وواقفة قدام شريف بالبيچامة وشعرها اللي كانت عاملاه كحكة عشوائية ونازل منه كام خصلة علي وشها وفي ايديها الفون والهاند فري في ودنها،، مكنتش مستوعبة ان هو قدامها ولع*نت غب* ائها علي تسرعها وفتحها للباب اول ما الجرس ضر*ب،، خدودها احمرت من الخجل ومشيت بسرعة من قدامه وكان متابعها شريف بعنيه وقلب بينبض بحبها اللي محكوم عليه بالهجر،، اتنحنح شريف وبعدين نادي علي حماه مهدي بس اللي خرجت ندي وابتسمت اول ما شافته وجريت عليه وهي بتقوله بابتسامة:
اضايق شريف وبص لندي بصة خليتها تتوتر كأنها عاملة مصي.بة وشاورتله يدخل وهي بتقوله بتوتر:
اتفضل يا شريف،، هتفضل واقف كدة،، بابا اكيد بيصلي وجاي،، ثواني هعملك حاجة تشربها
قبل ما ندي تمشي وتهرب من شريف كان هو سبق وقالها بحد*ة:
ليه كدبتي عليا ؟،، ليه قولتيلي ان روفيدا بتحب ايهاب ابن عمها وانها مش شايفاني اصلا،، ليه عملتي كدة،، واوعي تكدبي لان ساعتها هتزعلي اوي يا ندي
ندي كانت عاملة حساب الوقفة دي،، وكانت متأكدة ان شريف هيسألها ليه كدبت عليه فبصت علي اوضة روفيدا بقلق احسن تسمعهم وقررت تقوله الفكرة اللي جت في بالها فقربت منه وقالتله ببراءة مصطنعة:
كان شريف باصصلها وهو مستغرب اكتر من ما هو مص.وم،، معقوله للدرجادي كدابة،، وبتعرف تخدع اللي قدامها،، شريف قرب منها ووقف قدامها اوي وقالها بثقة:
كداابة،، انتي اكتر واحدة كدابة في الدنيا،، انتي عمرك ما حبتيني،، كان بيبقي باين عليكي وانتي طول الوقت بتحاولي تباني قدامي احسن من روفيدا اختك وانا بغب*ائي كنت مفكرك بتحاولي تبيني نفسك شاطرة عشان اقرب منك واحبك زي ما حبيتها،، دلوقتي عرفت انتي قد ايه بتك*رهيها ودلوقتي احب اقولك انك متلزمنيش يا شاطرة لان لعبتك القذ*رة اتكشفت،، ودلوقتي ادخلي نادي ابوكي عشان ننهي التمسلية دي حالا
هو انت فاكر انك لما تسيبني هي هترضي بيك،، تبقي بتحلم
قربت ندي اكتر من شريف وهمست قدام وشه بثقة وغرور:
انت يا تكون ليا،، يا مش هتكون لغيري،، وانا مش هسمحلك تسيبني وتروحلها،، وافتكر ان القرار في ايديك
بصلها شريف باشم.ئزاز وقام وقف بغض.ب وهو بينده بصوت عالي علي مهدي اللي خرج وهو بيسبح واستغرب ان شريف هنا ومحدش بلغه فابتسم وقرب من شريف وسلم عليه واتفاجأ بيه بيقوله بهدوء:
انا اسف اني جيت من غير معاد يا عم مهدي،، بس الموضوع ميستحملش التأخير
خير يابني،،قلقتني،، الست والدتك كويسة ؟
رد شريف بتلقائية وهو بيقعد قدام مهدي وبيبص بتحدي لندي اللي كانت مربعة ايديها وبتبسم بخب.ث وكأنها بتتوعدله:
امي بخير الحمد لله،، انا جاي عشان ابلغ حضرتك اني مش هقدر اكمل مع ندي،، وان شاء الله ربنا يرزقها بشخص احسن مني
شهقت روفيدا بصد@مة بعد ما سمعت كلام شريف وهي خارجة من الاوضة وردت:
ليه كدة يا شريف،، لو حصل حاجة قول وحاول حلها مع بابا
بص شريف لروفيدا وقلبه وج*عه لكلامها ورد بزوق وهو بيقوم يقف ويستعد انه يمشي:
لا يا انسة روفيدا محصلش حاجة بس هو نصيب وانا بالنسبة للدهب فاعتبروه هدية مني للانسة ندي