رواية ج.حيم الكتمان بقلم فاطمة ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 82 صفحات
مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغت-صاب قبل ما تعرفه ! أرجوك تعالى هو قالي أنه هيطلقني أول ما أنت تظهر الجد: فهميني طيب فيه أيه؟ وعد: أنا لازم أختفي وجودي غلط أنا شقلبتله حياته كلها. الجد: ممكن تهدي وتقوليلي حصل أيه دا حفيدي وأنا عارفه كويس عمره ما هيفكر يأذي-كي هو عصبي أه ومتهور بس صدقيني لو عرفك كويس هيحب.. قاطعته بق-هرة " لأ متقولهاش بالله عليك كفاية إلا حصلي قبل كدا أنت قررت تساعدني وأنا وافقت ع كل تخطيطك علشان كنت متأكدة أنه هيبقى كارهـ وجودي وعاوز يتخلص مني بسرعة وهيطلقني وساعتها هيبقى معايا قسيمة طلاق اتحمى فيها.. بس لو حصل إلا أنت بتقوله دا أنا هم-وت نفسي قبل ما يعرف حقيقتي الجد: بعد الشر عليكي أهدي طيب وكل حاجة ليها حل. وعد: قسيمة الجواز وصلت لحمزة وجه واجهني بأسئلة معرفتش أجاوب عليها. الجد: أزاي يعني أنا مفهمك كويس هتقوليله ايه. وعد: لما ببقي قدامه مبعرفش أكدب كلامي بيبقى ملخبط لما ببصله بحس أني باخد نفسي بصعوبة وعاوزة أهرب منه بأي طريقة مقتنعش بأي حاجة قولتها. الجد: يبنتي أديله فرصة وعمرك ما هتن-دمي هو دا إلا هيعوضك عن كل إلا مريتي بيه وبعدين الاغت-صاب اللي اتعر-ضتي- ليه ده كان غص-ب عنك يعني انتي ضحيه ولو انا مكنتش واثق في اخلاقك مستحيل كنت هجوزك حفيدي بالطريقه دي. ارجوك انا مش عايزة اظلمه معايا ومش قادرة اتخيل ايه هيكون رد فعل حمزة لما يعرف ان العروسه اللي انت جوزتهاله مش بنت وكانت حامل من الح-يوان اللي اغت-صبها وحتى متعرفش هو مين... حمزة: وعد!!!!! " ألتفت بصد@مة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض و