رواية ج.حيم الكتمان بقلم فاطمة ابراهيم
" ياريتني قابلتك من زمان ي حمزة يمكن كان القدر يكون حنين عليا شويه بوجدك ؛ جاي يضحكلي بعد ما د.مرني! طب يفيد بأيه وأنا لا قادرة أفرح بوجودك معايا ولا عارفه هلاقي حجج لحد أمتي أتخانق معاك بيها علشان تكرهني " في الشركة " - ي فند.م أهدي مش كدا حمزة بيه زمانه جاي - أنا قاعد مستني بقالي ساعتين بيقلل مني يعني بتأخيره دا - أنا كلمته ع تلفونه مبيجمعش واتصلت ع تلفون البيت قالولي طلع من ساعة يعني أكيد حصل حاجة أخرته - دا كلام فارغ البيسنس مبيعترفش بالحجج التافهه دي - ي فند.م بس أرتاح وأنا اا - قاطعها حمزة " وإلا ميحترمش المكان إلا قاعد فيه يبقي قليل الذوق - بغضب يقف" أنت قصدك أيه ي حمزة ! - قصدي إلا أنت فهمته بس بتحاول متصدقوش ي عادل - أنت قد كلامك دا ؟ - في البيسنس إلا بيقول كلمة بيبقي قدها وأنت لو مش محتاج الصفقة دي ومتأكد أن مفيش شركة في السوق غير شركات الخوري إلا ممكن تمولك مكنتش قعدت ثانية زيادة صح كدا - يلبس نظارته بغضب" أنا ليا كلام تانى مع جدك لما يرجع من السفر - يضحك وهو بيعدل قميصه " لما تشوفه أبقي سلملي عليه ي كوتش - سمر تعالي ع مكتبي بسرعة - حاضر ي فند.م - التقرير إلا طلبته منك وقولتيلي جاهز هو فين - عند حضرتك في درج المكتب " فتحه حمزة وهو بيقلب في الملف بإهتمام" - مين إلا عمل الملف دا - واحد من فرع شركة إسكندرية ي فند.م يعني بإختصار نشاط الشركة كله من شهر فات لعند انه.اردة متلخص في الورق دا - دا كله مش مهم ي سمر قد إلا قولتلك عليه