رواية ج.حيم الكتمان بقلم فاطمة ابراهيم
" الجرس رن وبعدها الباب أتفتح " - خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة - أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين ؟ - فتحت عينيها بزاوية بسيطة " اه ي سافل أنا حربوئة ! " خبط وفتح الباب لقاها نايمة " - قعد جمبها ع السرير وهو بيبص لوشها" معقولة الهدوء الجميل دا بيتحول لعاصفة كونية أول ما عنيكي بتفتح! - قرب عند رأسها وملس ع شعرها بنظرة لامعة " قابلت كتير وقليل عمر ما حد قدر يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعِد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا " قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة " - فتحت عينيها بلمعة " ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!! - لقت عينيها بد.مع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخو.ف من الإستمرار بالشعور دا - سمعت صوت طباق بتت.كسر فاقت من سرحانها مفز.وعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وبخوف " حمزة فيه أيه - انا صحيتك ولا أيه - ايه الد.م إلا ع الأرض دا !! - أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو - مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا - ليه هتقريلي الكف - خفة الد.م عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش - مسكت إيده لقتها مجروحة " داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص - - بتوجعك صح " نفخت فيها بتلقائية " متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولِفها وهتبقي كويس "جت تمشي وهي ماسكة إيده بتشده فجأة شدها هو بق.وة في ثواني كانت في حض.نه"