رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
في السماء دخلت الخادمه الغرفة بحترام
: الأكل جاهز سيدتي
: أسمي حوراء مش سيدتي أنا مليش نفس
: مينفعش حضرتك لازم تكلي علشان ادويتك
خرجت من الغرفة نزلة خلفها قربت على غرفة الطعام أتفجأة بوجود شاب جالس مع ريان على السفره صمت الشاب أول ما دخلت حوراء جلسة بصمت وبدأت تتناول الطعام
نظر جميس إليها بستغراب: مين دي
ريان وهو يمضغ الطعام: مراتي
حركة وجهها إليه بغضب: دا مكنش اتفقنا أنك تعرف حد بجوزنا
: شكلك لسه متعلمتيش أزاي تحترمي الأكل
: متتهربش من أتفقنا أنت كدا خلفت الأتفاق
مسك السـ.. كين اللي على السفرة ووضعه على رقبتها نظر جميس إليه بستغراب
: كلمه كمان وهفـ.. صل رقـ.. بتك عن جسـ.. مك أنتي فاهمه
نظرة إليه برعب بعد السـ.. كينه من على رقبتها قامت مسرعًا خرجت من الغرفة صعدت إلى الأعلى دخلت الغرفة القت بجسدها على السرير تكتم بكائها في الوساده
الفصل الخامس
استيقظ في نص الليل لم يجدها بجانبه استقام مسرعًا أتجه نحو المرحاض طرق على الباب بهدوء
: حوراء أنتي جوا
لم يستمع لأي رد: لو مفتحتيش الباب حالًا أنا هدخل
فتح الباب وجد المرحاض فارغ خرج من الغرفة دور عليها في جميع أنحاء المنزل سمع صوت صريخها أتي من الخارج رقض مسرعًا وفي خلال دقيقتاين كان أمامها
كانت بتجري مسرعًا من الخوف اتلوت قدمها قبل ما بتقع بتلحقها ايد صلبه مسكت في حضنه وهي بتصرخ برعب وبتحاول متبصش خلفها
: فيه وحش الوحش ورايا
مسح دموعها بهدوء: دا مش وحش دا الكلب بتاعي
غمضت عنيها بتعب وهمست: خدني من هنا عايزه أدخل
حاول يبعدها عن حضنه مسكت فيه أكتر: مش قادره أقف على رجلي
ميل حملها لفت ايديها حولين عنقه ووضعت رأسها على صدره أتجه نحو المنزل دخل الغرفة وضعها على السرير كانت نائمه نظر إلى ملامحها الهادئه نزل بنظرة على رقبتها نظر إلى الجـ.. رح الصغير من أثر السكـ.. ين بالأمس غطاها بالحاف وخرج للبرنده طلع علبة السجاير من جيب بنطاله طلع واحده وضعها في فمه وأشعلها
أستيقظت تاني يوم على ضوء أشعت الشمس الضاربه على وجهها رفعت ايديها بنوم وضعتها على وجهها بضيق اتفتح الباب ودخلت الخادمه بحترام
: سيد ريان ينتظرك على الفطار سيدتي
: حاضر
خرجت الخادمه استقيمت من على السرير دخلت المرحاض أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة أتجهت نحو غرفة الطعام فتحت الباب ودخلت وجدت نفس الشاب الذي رائته بالأمس كان يتناول الطعام مع ريان جلسة بصمت وبدأت تتناول الطعام فهي جائعه
قطع الصمت جميس بتسأل
: أتجوزته أمتا
: لما كنت في مصر