رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
هزت رأسها بتعب وهي في حضنه سندها جمال قامت من على السرير وخرج من الغرفه ثم من المستشفى بأكملها ركبت مع والدها السياره وأنطلق في طريق المنزل
في قصر ريان دخلت حوراء المطبخ وجدت اولفت ممسكه بيدها صنية القهوة
: معلش يا نانا اولفت ممكن تعملي لبن لي أياد علشان عمال يعيط عايز لبن
: هدخل القهوة لي ريان بيه وهرجع اعملك اللي أنتي عايزه
أخذت منها الصنية بإبتسامة: أنا هوديله القهوة وأنتي جاهزي البن
: بس يعني
: مفيش حاجه حضرلي البن
خرجت حوراء قربت على غرفة المكتب فتحت الباب ودخلت كان ريان جالس على كرسي المكتب ينظر إلى النافذة ومدي للباب ضهره
ريان عبر الهاتف: جميس نفذ اللي أمرتك بيه عايز رقـ.. بته في أسرع وقت
وقعت القهوة من ايديها من الصدم#مه
التفت إليها مسرعًا وعلامات الغضب تعتلي ملامحه
حاولة تبدو طبيعة بقدر الأمكان أمامه ميلت تلملم الـ.. زجاج المكـ.. سور على الأرض بتوتر
: أنا اسفه القهوة وقعت مني غظب عني
رمقها بأعينه الحاده ببرود: ماخبطتيش على الباب قبل ما تدخلي ليه
: أنا اسفه مختش بالي
: انتي من امتا هنا
: لسه دخله حالًا واول ما دخلت رجلي اتلوت ووقعت القهوة مني انا لميت الا.. زاز اللي اتكسر هروح اخلي اولفت تعملك واحده بدل اللي ادلقت
خرجت من الغرفة بعد انها حدثها مسرعًا بمجرد خروجها من المكتب التقط انفسها بصعوبه اتجهت نحو المطبخ وضعت
الصنية على التربيزه ودخلت المرحاض واغلقت الباب خلفها بدأت في البكاء شعرت برجفت جسدها قربت على الحوض غسلت وجهها رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها
: سمعته أنا متاكده من كلامه هو قال أقـ..تله هل حقًا سيقوم بقـ.. تل أحد أنا كنت أعلم أنه رجل خطير ولاكن ما عمله
عدلت من نفسها اخذت نفس طويل واتجهت نحو الباب فتحت وهي تنظر إلى الأرض لتصتدم في صدر ريان العريض رجعت للخلف بخطوات وهي تنظر إليه بخوف ظاهر في عينها
: مالك خايفه كدا ليه
: أنا وهخاف من إيه
ميل بوجهه همس بجانب اذنها: ممكن علشان سمعتي مكلمة التليفون
شعرت بجسدها اتخشب في مكانه من الخوف
اولفت من الخلف: حوراء هانم لبن أياد جاهز
نزلة نظرة من عينه بتوتر قربت على اولفت أخذت كوب البن منها وخرجت نظر إليها ريان بطرف عينه وهي خارجه من المطبخ
حل المساء وها هي في الغرفة تجلس على السرير وبجانبها أياد نائم ملسة على شعره بحنان وهي تحدد في ملامحه بشرود من الممكن انها قد سمعت غلط أستمعت إلى صوت أحتكاك سيارة في الأسفل نظرة إلى النافذة وهي ما زالت على السرير معتقده انه ريان أو شقيقه أدم ثواني مرت واستيقظ أياد بفزع من صوت اطلاق الـ.. رصاص حملته حوراء في حضنها بخوف نظرة حولها بعجز عن التفكير خرجت من الغرفة هبتط الدرج وجدت اولفت أمامها
: تعالي معايا بسرعه
مشيت خلفها برعب اضـ.. ارب رصـ.. اص على باب المنزل صرخت حوراء برعب ودخلت اول غرفة قبلتها وهي حامله أياد اغلقت الباب من الداخل وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوت صريخه بصتله بدموع وهي بتشاور برأسه بصمت سمعت