رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
خرجت من الغرفة اتجهت نحو المطبخ رفعت أياد وضعته على كرسي ووضعت امام الهاتف على كرتون وقفت في منتصف المطبخ تنظر إلى المطبخ بحيره بدأت في استكشف المكان
كانت وقفه بعد فترة هي وأياد أمام الفورن تنتظر أنها المكرونه كان أياد هيمسك الفورن منعته حوراء نظر إليها أياد بجوع
: ماما أنا جعان
قبلته بحب وهي بتحمله وبتدوخ بيه بلعب
: حاضر ياقلب ماما
ضحك أياد بسعاده وضعته حوراء على الكرسي
: لا لا دوخيني تاني دوخيني تاني
: لا يلا بقي علشان اغرف الأكل مش انت جعان
: اه ماشي
قربت حوراء على الفرن وبدأت في وضع الطعام في الطبق جلسة أمامه وبدأت في اطعامه بعد أنتهائه حملته حوراء نزلته على الأرض جري أياد خارج المطبخ وضعت طعام لأدهم على الصنيه حملتها وأتجهت نحو غرفة النوم دخلت وجدتع ما زال نائم وضعت الصنية على السرير وقربت جلسة أمامه وهي تحدق في ملامحه صحته بهدوء
: قوم يلا علشان تأكل وتاخد الادويه
أخذ وضع الجلوس وضعت على قدمه صنية الطعام مسكت الشوكه واخذت الطعام ووضعتها أمام فمه فتح فمه واخذ منها الطعام بعد انهائه تناولة حوراء القليل وقامت خرجت الصنيه ورجعت بحقيبة الادوية أعطته العقاقير تناولها أدهم شالت الزقه اللي في صدره بتوتر غمضت عنيها بعد روئيتها للجـ.. رح طهرتله الجـ.. رح وشالت كل حاجه مكانها دخل أياد وهو بيدعك في عينه بنوم قرب مسك في ملابسها وهي واقفه ممسكه بكوب المياه اعطته لأدهم وميلت حملت الصغير بهدوء وضع رأسه على كتفها بنوم تابعها أدهم وهي تسير يمين ويسار وهي بتنيمه
مر أسبوع أخر عليهم أدهم الجـ.. رح بتاعه لم وما زال جالس في المنزل وحوراء بتحاول تعوض أياد عن حرمان والدته لأنها
شعرت بنفس شعور الحرمان اتحسنت معملت أدهم معاها هي تشعر بشئ أتجه ولاكن لم تخبره إلا اذا شعرت انه يحمل أتجها نفس الشعور
كان واقف في البلكونة ممسك بسجاره في ايديه قطع تفكيره دخولها
: أنا قولت اعملك شاي
أخذ منها مج الشاي بهدوء: شكرًا
نظرة إليه بهدوء: غلط عليك السجاير الدكتور قالك متتشربش غير بعد شهرين علشان جـ.. رحك
: عمري ما خدت بكلام الدكاترة امال فين أياد
: بيلعب جوا هتنزل الشغل أمتا
: مش عارف
: اللي يشوف أدهم يستغرب ريان مع ان الأتنين شخص واحد
كان ادهم هيجيب على سؤالها ولاكن استمعه إلى صوت صريخ أياد وضعت حوراء المج على التربيزه ودخلت مسرعًا نفخ أدهم بضيق من افساد أياد كل الحظات وجدته حوراء واقف خلف الركنه مستخبي من شئ ما قربت عليه بلهفه جري عليها أياد حملته بقلق
: بتصرخ ليه
: سبايدر مان هيكولني
: مفيش سماع كرتون تاني علشان بيقلب معاك بكوبيس يلا علشان تنام
: لا أنا عايز العب
: دا أنت عنيك كلها نوم
فتح في البكاء حاولة تسكته حوراء وضعته على الأرض بقلت حيل وجلسة أمامه وهي تتابعه وهو بيجري وينط في كل مكان بضحك
دخل أدهم من البلكونة وجد المكان مكركب بالعاب أياد قرب على غرفة أياد نظر من الخارج عليها وهي جالسه بجانبه على السرير أتجه نحو غرفة النوم دخل المرحاض
ملست على شعره بشرود