رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
عارفه شعور لما تحبي حد ويطلعك سابع سماء وفجأ تلاقي نفسك وقعتي على سابع أرض أنا حبيته حبيته لدرجه أني مش متخيله انا هعيش من غيره
: في الفترة الصغيرة دي
: الحب مش بيدنا هو علقني بيه وفجأه جاب سكـ.. ينه تلمه وقطع قلبي قدام عيني بكل برود
حضنها وصال بحزن بدات حوراء في البكاء
: أنا اخترته هوا لما ساب الأختيار في ايديه اخترته هو مش أنته اختارة اني احب مجـ رم أنه سمحت لقلبي أنه يتفتح لقـ تال قتـ له مكدبتش لما قولت أنه مريض نفسي رغم قسوته معايا حبيته سلمتله كل حاجه وفي الأخر صحيت على أكبر صدم#مه في حياتي لما سابني أنا دورة عليه بس مش عارفه هو راح فين أنا معرفش أي حاجة عنه علشان ادور عليه
لحظة وصال اثر الجـ.. رح اللي في دماغها
: إيه الجـ.. رح اللي في دماغك دا
رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها بصمت
: مش هتحكيلي السبب
: هحكيلك كل حاجه
بدأت حوراء سرد ما مرة به منذ وصالها إلى نيويورك إلى سماعه حديث الرجل في الكافية وخطـ فها من دارك وانقذها من ريان ومحاولة خطـ فها ثانيًا من اركان ووصلها إلى مصر بس لم تحكي لها أمر زوجها من ريان أو أدهم بالأصح
: وفي الأخر طلع ظابط كمان دا مختل عقلين مش رائد زي ما بتقولي أنتي بجد كنتي عايشه أزاي معاه المهم كملي
: قالي في ايديكي الأختيار أنك تروحي عند أهلك بس أنا معرفش إيه اللي حصلي ساعتها مع اني كنت خلاص هتحرر من سجنه بس اختارته هو وفضلت معاه أرعيه هو وأياد ابنه ورجعنه البيت من اسبوع فضلت اتابع جـ.. رحه واشوف أياد انا عملته كانه أبني بالظبط مش أبنه وفي الاخر صحيت أنهارده اتلقيته سيبلي جواب أنه ماشي دورة عليه بس متلقتهوش
:
القلوب فعلا مش بتتغير بالبعد والمسافات، لو بتحب الشخص بجد مهما كان بعيد هيفضل في قلبك، هتفتكر الذكرايات الحلوه مع أني أشك في دا، هتفتكري ملامحه تفاصيل يومكم، هتشوفه في كل مكان حواليكي هو بس المسافات وحشه عشان هيبقي
واحشك ونفسك تبقي قريب منه أكيد هو بيبدلك نفس الشعور هو بس بعد علشان يعرف مشاعره أتجاهك وبعدين أنتي بنفسك قولتي على خطورة المهمه اللي كان فيها فأكد يبقي معملته كدا بس بجد اللي يسمعك يقول أنه مافيا مش ظابط أبدًا
لاحظة حوراء بوكيه الورد: مين جابلك الورد دا
أبتسمت وصال بخجل عند تذكرها: دا موضوع كبير
: أحكيلي حتى اخرج من النكد اللي احنا فيه
بعد مرور شهر كامل لم تتوقف حوراء على البحث عن أدهم ولم تخبر احد بزوجها منه رجعت شغلها في الفندق ثانيًا
داخل قاعة الزفاف دخلت وصال بفستنها الخاطف الأنظار بجملها وطلتها كـ. أميرة من عالم دزني ممسكه بيد والدها وحوراء ممسك بديل الفستان بفستنها الأحمر الناري اتجهت نحو تامر بإبتسامة رقية
: أنا مش هوصيك عليها أنا بسلمك حتى من قلبي حطها في عنيك
: في قلبي قبل عيني يا عمي
مسك أيديها تامر وكانه هيمشه وقفتهم سجده بفستنها الاڤاندر
: وصال نسيتي الورد
أخذته منها بوكية الورد سحبها تامر وبيبدأه رقص على اغنية رومانسيه
قرب جمال على أبنته بغزل
: ممكن مولاتي تسمحلي بالرقصه دي
أبتسمت حوراء ومسكت ايديه بحب: مولاي يومر وأنا انفذ
بداه في الرقص بحب نظر جمال في أعينها بحنان
: ربنا يخليكي ليا يا روح قلب بابا واشوفك أجمل عروسه
أتوترة حوراء وحاولة متبينش توترها كل اللي كانه بيرقصه بيبدله مع بعض وصال بقت مع والدها وحوراء مع تامر
: وصال كلمتني عنك كتير
: هي وصال كدا بتحب تتكلم على كل حاجه بتحصل معانا فوضوليه جدًا أنا عايزك تحافظ على وصال هي بتحبك جدًا