رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
: روحي شوفي شغلك انتي
سحبت الكارت اللي على الورد فتحته
"العين التي تمتلئ بك، لن تنظٌر لغيرك حاضرًا كٌنت أو غائبًا"
قفلت الكارت وهي تفكر فمن سيكون هذه الشخص فهو منذ شهر وهو يرسل إليها هدايه وورد والعاب حتى يرسل لها ملابس اطفال للجنين وضعت الورد على المكتب وخرجت تتابع تحضير حفل الزفاف فاليوم الزفاف تابعة كل حاجة وصعدت إلى غرفتها بعد فترة أخذت حمام دفئ ووضعت مسحيل التجميل قربت على الدولاب فتحته نظرة إلى الفستان الذي كان من ضمن الهدايا التي ترسال إليها
سرحت بتفكرها إلى هذا اليوم التي رجعت الغرفة وجدت فستان في غاية الجمال على السرير وبجانبه بوكيه ورد
خرجت من شرودها سحبت الفستان وارتداته طرقة شعرها الطويل منسدل على ضهرها بعنايه
دخلت قاعة الزفاف التي اشرفة عليها بنفسها بطلتها الخاطفه بفستنها الذهبي الامع الذي يظهر تفصيل بطنها المنتفخه وحذائها الخاطف
قرب عليها عاصم بأعجاب
: بقي فيه حد عاقل يسيب القمر دا لوحده هنا في مصر وهو عايش في نيويورك
ضحكت بصوتها الانوثي: أنت عارف الشغل وادهم جوزي بيحب شغله جدًا وعنده شغل كتير علشان كدا مش عارفه ينزل مصر
: أنا عندي فضول جدًا إني اشوفه أنتي حتى معزمتيش حد على فرحك
: كان عنده ظروف ومعرفتش اعزم حد
قربت عليهم أماني: مستر هيثم كان بيسال عليكي
: ماشي بعد اذنك يا عاصم
رفعت طرف فستانها ومشيت بكل ثقه وقفت أمام هيثم
: مستر هيثم قالولي ان حضرتك عايزني
نظر في اتجهاه: ايوه كنت حابب اشكرك على تعبك ومجهودك مستر فرانكو معجب بالحفلة والفكره النظام جميلة جدًا
: أنا حبيت يكون النظام مختلف لانهم جم مصر بسبب حضارتنا انا فكرة وقولت ليه الحفله متكونش بنظام الفراعنه ويكون النظام فرعوني
: تفكيرك جميل والعروسه مبسوطه جدًا
خرجت بعد فترة وقفت امام المياه تنظر إلى المياه بحزن شعرت بقدم الجنين يضـ ربها بداخل احشائها أبتسمت بحنان وهي تملس على بطنها بحنان سمعت صوت هي تعرفه جيدًا
: هتفضلي واقفه عندك كدا كتير
لفت بشتياق نظرة إلى ملامحه بشتياق شعرت بقلبها يرفرف من الفرحه كانت مشعرها متلغبطه ارادة ان تجري تحتضنه بشتياق وتبكي بداخل حضنه أتجهت نحوه وعينها ترقرق بالدموع لم تعلم من اين جابت الشجاعه هذه ونزلة صفـ عه على وجهه بيدها الصغيرة
نظرة إلى تفصيل وجهه التي تشتاق لروئيتها شعرت بقلبها يرفرف من الفرحة ارادة ان تعانقه لتشعر بالأمان فهو ملجائها الوحيد اتجهت نحوه بخطوات سريعه وصفـ عته على وجهه لم يعطي لها اي رد فعل ووقف بسبات أمامها ضـ ربته في صدره بغضب وهي بتصرخ عليه
: أنا بكـ رهك أنا سلمتك نفسي وقلبي وأنت في الأخر بعتني وسبتني وهـ ربت أنت مريض نفسي فعلًا وعمري ما هندم اني قولتلك الكلمه دي هديت شويا وأكملت ببكاء أنا حبيتك لا لا أنا عشقتك وأنت اتخليت عني سبتني وخدت ابنك ومشيت أنا بكـ رهك عارف يعني بكـ رهك قد الحب اللي حبتهولك كـ رهتك اضعاف اضعافه
حاول أدهم يمسك ايديها بهدوء صرخت في وجهه وهي تبعد ايديه عنها
: ابعد عني متلمسنيش انا انا بكـ رهك
جت تمشي مسكها أدهم من خصرها وقعت في حضنه وضع ايديه اسفل قدمها ورفعها بين ايديه وهي فقده الوعي اتجه نحو الفندق دخل وقف في الرسبشن
: اطلوبي دكتور بسرعه وخليه يطلع على اوضتي
: حاضر يا فندم