رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
سحب كرسي وجلس أمام أدهم رمقه أدهم بحد
حوراء بتوتر من نظرات زوجها: اعرفكه ببعض أدهم جوزي، مستر هيثم صاحب الاوتيل
: نورت المكان يا أستاذ أدهم
: المكان منور بصحابه
حرك نظره إليها: دورة عليكي أمبارح العروسه كانت عايزه تشكرك بنفسها
: أنا اسفة يا مستر هيثم بس كنت تعبانه امبارح وطلعت اوضتي
: غريبه أماني قالت انك مش في اوضتك
أبتسم أدهم وهو يمسك ايد حوراء نظر هيثم إلى ايديهم ببتسامه
: حبيت نقدي يوم جميل أمبارح واعملها مفاجأة وخدتها جناح تاني
قرب عليهم عامل في الاوتيل بحترام: مستر هيثم
انتبه إليه هيثم أكمل العامل كلامه
: في تليفون علشان حضرتك في المكتب
هز رأسه وقام بهدوء: بعد اذنكم كأن المكان مكانكم
غادر هيثم المكان نظرة حوراء إلى أدهم بضيق
: ينفع اللي أنت عملته دا
: وهو ماله بيسالك ليه
: أدهم بعد اذنك متدخلش في شغلي خالص
: أنا هسيبك دلوقتي في الشغل علشان عارف أنك مش هتوفقي بقراري بس اول ما تولدي هيبقي مفيش شغل
أتفجأة حوراء بصوت أياد وهو بينادي عليها حركت نظرها في اتجهاه بلهفه جري عليها أياد بفرحه حملته بحنان
: روح قلب ماما اللي وحشها وحشتني أوي
: وأنتي كمان وحشتيني أوي بابا قالي أنك هتجيبي نونو صغنن العب بيه
مسكت ايديه الصغيره وضعتها على بطنها بهدوء سحب ايديه بفزع وعلمات القلق اترسمت على ملامحه
: دا فيه حاجه بتتحرك جوا بطنك يا ماما
ضحكت حوراء وهي تقبله بحب: دا النونو بيلعب جوا وبيقول أنا بحب اياد
حضنها أياد: وأنا كمان بحبه
: تحب تلعب على البحر
: اه علشان العب بالرمل
: خليها وقت تاني يا أياد علشان ماما تعبانه وهتروح عند الدكتور دلوقتي
: هاجي معاكه
قام أدهم: مش يلا بقي اتاخرنا على معاد الدكتور
حمل أدهم اياد واتجه نحو المستشفى بعد فترة كانت حوراء نائمه على سرير المستشفى والطبيبه بتعملها سونار
: بصي فيه جنين هنا وفيه واحد جنبه اهو كمان نسمع النبض
هزت رأسها بنعم سمعت صوت نبض جنينها شعرت بدقات قلبها تزداد من الفرحل هل حقًا هي تحمل في احشائها طفلين أترسمت ابتسامه برقة من الفرحه رفعت وجهها تنظر إلى أدهم كانت ملامحه تعبر عن كل شئ بداخله من الفرحه
: فيه لسه واحد كمان هنا
نظرة حوراء إلى الطبيبه بصدم#مه
: أنا حامل في كام واحد
ضحكت الطبيبه على صدمتها: قدامي تلاته تؤم وصحتهم كويسه ووزنهم والمره الجايه هنحدد نوع الأجنه أنا بس هكتبلك على فيتامينات علشان جسمك ضعيف وهما وخدين الكلسم اللي في جسمك كله
قامت الطبيبة جلسة على مكتابها جلس أدهم امامها وهو في حاله من الصدم#مه هل حقًا سيكون عنده طفل من حوراء أبتسم بداخله فهو تمنا كثيرًا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها
خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم
: تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جدًا