رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
: كل أنت بقي وانا هاكل لوحدي
تناول أدهم الفطاره هو وحوراء واتجه نحو المستشفى
في المستشفي فتحت عنيها وجدت ضوء ضارب في عينها اغلقتها لثواني وفتحتها مجددًا ترا بوضوع وجدت تامر يقف أمامها وبجانبه دكتوره سهير
همست بصوت منخفض متعب: أنا فين
سهير بإبتسامة: أنتي في المستشفى اغم عليكي ودكتور تامر جابك الاوضه هنا لازم نهتم بأكلنا اكتر من كدا لان الجنين مش متغذي كويس بسبب قلت أكلك حاولي تبعدي عن اي توتر لان المغص اللي عندك دا من التوتر نظرة الطبيبة إلى تامر ألف مبروك يا دكتور
: الله يبركلك
: انا هستاذن لان عندي شغل وهبقي اجي اطمن عليها كمان شويا
هز رأسه بهدوء خرجت الطبيبة قرب تامر عليها مسك ايديها بحب
بدأت الدموع تترقرق في عينها: بابا..
وضع ايديه على فمها يمنع حدثها
: اهدي عمي بقي كويس وهو دلوقتي فاق في اوضته
رفع ايديه مسح دمعها وهو ينظر إلى ملامحها المرهقه
: الدكتوره كانت بتقول ايه انا مفهمتش
: لما اغم عليكي برا جبتك هنا ودكتوره سهير جت كشفت عليكي وقالت أنك حامل في شهر واسبوع
: أنت بتتكلم بجد أنا حامل
: اه حامل انا كنت شاكك أنك حامل ودلوقتي اتاكدت أنا مش مصدق انك حامل
: ولا انا مصدقه تامر سعدني اقوم اشوف بابا
: استني لما المحلول يخلص الأول وبعد كدا نبقي نروح
بعد فترة أطمنت وصال وحوراء على والدهم بعد ما فاق وكل واحده فيهم راحت منزلها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج كشميري وتنشف شعرها
: أنا طلبت أكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
نظرة إلى انعكاسه في المرايا: شكرًا
قام وقف خلفها: عمي جمال في مقام بابا الله يرحمه
التفت إليه بحب: أنا مش عارفه اشكرك أزاي على وقفتك جنبي أنهارة
رفع ايديه فق التوكه: أنا بحب شعرك كدا ملس على خدها بنعومه أنتي مراتي ولو موقفتش جنبك هقف جنب مين بلاش الكلام العبيط بتاعك دا علشان مزعلش منك
مسكت ايديه بإبتسامة وضعتها على بطنها وهي تنظر على بطنها
: أنا ليه معنديش بطن
ضمها تامر لحضنه: كلها كام شهر وتظهر
رفعت وجهها تنظر إلى دقنه
: أنا متحمسه جدًا إني اشوف الطفل اللي جاي
ميل بوجه لمس انفها بأنفه بمدعبه وقبل أنفها
: وأنا كمان متحمس للطفل أنا مش مصدق اني اتجوزت الانسانه اللي بحبها ودلوقتي شايله في بطنها ابني ربنا يخليكي ليا
أبتسمت وصال ابتسامه وسعه: ويخليك ليا يا روحي
أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه
: تامر
: عيونه
: هتفضل كل شويا تشلني كدا هتتعب