رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
: أستاذ أدم عايز حضرتك في حاجه
نظر إليه أدهم ولم يخبره أنه أدهم وليس أدم
: فيه حاجه يا دكتور
: هو الدكتور اللي كانت متابعه معاه حملها مقلش أن الجنين متكون خارج الرحم
: لا مقلش حاجه زي كدا بس أزاي الجنين خارج الرحم
: حكمة ربنا الجنين كان متكون خارج الرحم والحركة الكتير كانت غلط عليها المفروض كان الدكتور يعرفها علشان تاخد فترة الحمل كلها نايمه على ضهرها
: والأجنه التانيه كويسين
: اه لاتنين التانين في مكانهم بس أنت حاول تخليها تتخطى فقدان جنينها لأن الزعل في الوقت دا غلط على صحتها هي والأجنين
: هي هتفوق أمتا
: هي لسه تحت تأسير البنج نص ساعه وهتفوق ولما نطمن عليها هتتنقل اوضه عادية
شكره أدهم ورجع غرفتها وجد الممرضة تعدلها على السرير وغيرت المحلول وخرجت من الغرفة
نظر إليها بحزن وجلس على الكرسي أمامها فتح أدم باب الغرفة ودخل أطمئن عليها وعلى شقيقه وأخبره ما مرت به حوراء في غيابه
فتحت عنيها وجدته أمامها اتعدلة بفزع من تهديده لها خرجت منها صرخت ألم قام أدهم قرب عليها بلهف
هزت رأسها بنفي ودموعها نزله على خدها
: صدقني والله ما عملت حاجه مكنش بيدي حاجه
قرب أدهم أكتر رجعت حوراء للخلف بخوف
: لا لا أبعد عني
مسكها قبل ما تقع من على السرير: أهدى خالص التوتر غلط عليكي
: أبوس أيدك متعملش لأهلي حاجه لو عايز تعمل اعمل فيا أنا مش هما
: أنتي تعبانه دلوقتي استريحي
لم تستمع إليه وزاد بكائها وهي تحسس على بطنها بألم: ولادي كويسين
صمت أدهم لا يعلم كيف سيخبرها
: لا لا أنت بتهزر هما كويسين
: فيه طفل نزل والحمدالله الاتنين التانين كويسين
حضنها هو يحتاج إلى حضنها أكتر منها مسكت في التشرت بتاعه
: أنا خصرت الجنين خصرت أبني اللي لسه مشوفتش
: ربنا عوض علينا في أتنين تانين
: أنا مستهلش أكون أم محفظتش على أبني قبل ما يجي على الدنيا
: حاولي تهدي مش أنتي السبب هو اللي نصيبه كدا الدكتور قالي ان الجنين كان برا الرحم والغلط من عند الدكتور أنه معرفناش لأنك كنتي المفروض تخدي فترة الحمل نايمه على السرير متتحركيش
شعرت بسأل ساخن على خدها رفعت وجهها تنظر إلى عينها المليئه بالدموع حاول التحكم فيها بس خدعته دمعه ونزلة على خد حوراء نظر إلى عينها المنتفخه من البكاء نزلة وجهها مجددًا في حضنه حاولة أن تأخذ فترة من الوقت وهي تشعر براحه وأمان في حضنه ولاكن كيف وهي فاقده جنينها بكت مجددًا طبطب على ضهرها بحنان يحاول تهدئتها وهو يحتاج إلى تهدئت نفسه ويخفف عن ألمه وفقدان طفله فضلت تبكي لغيط أما نامت من التعب
كان واقف أمامها وعينه تطلع شرار من كتر الغضب
فرقة في أديها بتوتر: مالك
: أنتي هتكبري أمتا وتعرفي تعتمدي على نفسك أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
: أنا لسه مخلصه مذاكره وكنت هدخل المطبخ أعمل الأكل