رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
دخلت غرفة العمليات وأدهم معاها فضلت مسكه في ايديه لغيط أما راحت في النوم من أسر البنج
ولدت طفلتين حملهم أدهم بحب وكبر في أذنهم
تاني يوم دخلت وصال غرفة الكشف ومعاها تامر
: أذيك يا مدام وصال أخبارك إيه
: الحمدلله أحنا جاين نطمن على الجنين ونشوف نوعه
: أتفضلي على السرير
قامت وصال مددت على سرير الكشف وأمامها تامر
: ها خمنته نوع الجنين إيه
: لا
: بنت
رفعت وجهها تنظر إليه بفرحه أبتسم تامر وعينه مليئه بالدموع من فرحته
: وزنه كويس وصحته كمان شكلك هتكوني أم كويسه تتربا في عزك يا دكتور تامر
: الله يباركلك
خرجه من غرفة الكشف بعد فترة أتجه نحو مكتب تامر دخلت وصال بسعاده
: أنا متحمسه أوي اشوف البيبي أنا مش مصدقه نفسي خلاص كلها كام شهر وهبقي أم
سحبها من خصرها عليه ضحكت وصال بدلع
: هيبقي شكلك إيه يا دكتور لو حد دخل وشفنا كدا
: أممم لا متخفيش محدش بيدخل المكتب غير لما بيخبط
دخلت الممرضه دفعته وصال وبعدت عنه بتوتر
الممرضه: أنا اسفه يا دكتور فكرتك لسه مجتش
: روحي هاتي واحد قهوه وواحد ليمون
: حاضر
خرجت الممرضه من المكتب
: فعلًا محدش بيدخل مكتبك غير لما بيخبط
ضحك تامر على تقليدها طريقة كلامه
رن هاتفها أجابت كان المتصل والدها أخبرها بوجود حوراء في المستشفى
وصلت إلى المستشفى اللي فيها حوراء دخلت الغرفة كان أدهم حامل الطفلين
تامر: ألف مبروك يترابه في عزك
: الله يبارك فيك عقبال وصال اما تقوم بالسلامه
وصال: هي لسه نايمه
: الدكتور قال نص ساعه وتفوق
وقفت أمامه بفضول: انا عايزه أشوف البيبي
حملت منه طفله وحمل تامر الأخرى
وصال: الله دي جميلة جدًا هتسميهم إيه
: لما حوراء تفوق
دخل ادم وهو حامل أياد: تعاله يابني شوف أبنك دا هي مراتك تولد وانا ادبس في دا
: عملك إيه
: مسك الأب توب اللي لسه مخلص عليه المشروع اللي بقالي شهور بخلص فيه وحطه في البانيو علشان هو وسخ يا عموو وعايز يتغسل
ضحكت وصال بصوتها الأنوثي نظر إليها تامر بحد صمتت بخوف ونزلة وجهها تنظر إلى ملامح الطفله بحنان
نظر إليهم أدم بخجل من عصبيته الزائده أمامه
: السلام عليكم معلش مختش بالي منكم مراتك لسه مفكتش