رواية تغيرت به بقلم رنا ماهر
لمح صورتها فوق التليفزيون ف مسكها وقال
” هجيبك وهتجوزك وبس توقعي تحت ايدي مش هرحمك ابدا وهتشوفي بنفسك
لقيت ألبوم صور الدكتور سيف كان مكتوب عليه اسمه من بره بطريقه جميلة جدا وبرضو الألبوم غلافه لونه اسود !! قعدت على السرير
– الله نتفرج بقا على ذكريات الدكتور سيف …. هنا سأسكت قليلا هو تطفل مني على كده بس دي فرصة مش هتتكرر وانا بقدر الفرص
فتحته وبدأت اتفرج على صوره
شوفت صورته وهو صغير كان شكله كيوت اوي وشكله مش مختلف كتير لما كبر الفرق بين زمان ودلوقتي الدقنة بس وبقا طويل شوية
قعدت اقلب في ألبوم لقيت صوره من وهو طفل عنده سنتين لغاية دلوقتي لما كبر
عجبنيي فيه انه بيحتفظ بكل ذكرياته تقريبا كده كل الصوراللي اتصورها في حياته كلها حتى تغفيلات صحابه جوه الألبوم ده
– ثواني لحظة !!
– هو ليه مفيش ولا صورة له مع مامته وباباه ؟؟
– شكلهم اتوفوا وهو صغير
– ايه الهبل ده ما لسه من شوية قالي انهم عايشين بس مش عايش معاهم
– طب ليه مش متصور معاهم ولا صورة وحدة حتى ! ده كل صوره هو وصحابه كلهم بلا استثناء موجودين هنا في الألبوم بتاعه اشمعنا أهله لا ؟؟
– الواضح كده أن فيه خلافات ما بينه وبينهم
– ولو فيه خلافات ما بينهم متوصلش الخلافات لدرجة انه مش محتفظ بصورة ليهم عنده
– الدكتور سيف طلع قلبه حجر قادر يقعد بعيد عنهم وقادر يعيش حتى من غير ما يشوفهم ايه العيشة دي !
حطيت الألبوم مكانه
وروحت فتحت دولابه لقيته منظم دولابه وهدومه وحاجته بطريقه تحفة وهدومه طالع منها ريحة عطر جميلة اوي