رواية تغيرت به بقلم رنا ماهر
وبالفعل عملت كده وجم اخدوه وروحت معاه المستشفى
دخلوه اوضة الكشف والدكتور وصل
فضلت قاعدة بره بتمشى في ممر المستشفى
عدى نص ساعة ….
شوفت الدكتور خرج من الاوضة اللي فيها سيف ف جريت عليه سألته
– ها يا دكتور هو كويس ؟
^ اتعرض لانهيار عصبية شديدة أدت الي فقدان وعيه انا اديته حقنة مهدئة وهيصحى ببعد شوية وكتبت شوية ادوية ينتظم عليهم لمدة شهر واحد بس
^ بس ياريت تبعديه عن اي حاجة تضايقه وارفعي من معنوياته شوية لان حالته النفسية مش كويسة ابدا
^ لان لو استمر يجيله انهيار عصبي كتير كده هيتحول من انهيار عصبي الي مرض نفسي وساعتها هيضطر يتعالج عند دكتور نفسي مختص
– طيب اقدر ادخله ؟
^ هو بقا احسن بكتير من شوية تقدري تدخلي طبعا
– تمام اشكرك
دخلت الاوضة وقفلت الباب جبت كرسي وحطيته جمب سريره
ف روحت حطيت ايدي على شعره وفضلت المس عليه بالراحة
– هو ايه اللي حصلك ما انت كنت كويس امبارح. انا مش عارفة اعمل ايه ؟
تلقائيا ايدي التانية مسكت ايده وفضلت بصاله مستنياه يصحى بفارغ الصبر
بعد ساعتين ….
بدأ يتحرك ف روحت سيبت ايده وقومت وقفت
فتح عيونه وبص حواليه وقال بضيق
= اوووووف هو انا جيت هنا تاني !!
– هو حضرتك جيت هنا قبل كده ؟
= ايوة شكلي مش هخلص من القر*ف اللي انا فيه
– ثواني بس طالما دي مش اول مرة تيجي هنا مين كان بيجيبك قبل كده المستشفى ؟
= صديقي مصطفى متفقين انا وهو لو رن عليا 8 مرات ومردتش ولا مرة يبقى بقيت في نفس الوضع ده ف يجي البيت يطمن عليا
– طيب افرض كنت مشغول ومردتش عليه هيجيلك البيت برضو ؟
= لازم ارد عليه مهما كنت مشغول قد ايه. مصطفى ده صديقي من زمان بيخاف عليا شوية وهيجي هنا
– ربنا يخلهولك
= يارب. معقولة مش خوفتي مني لما كنت في الوضع ده ؟
– الصراحة خوفت وكنت همشي بس رجعت لان مكنش ينفع اسيبك
= بس كان بامكانك تتصلي على الاسعاف وياخدوني وتمشي بس انتي قعدتي لغاية ما صحيت. ليه ؟
معرفتش ارد بأيه ووحاولت اتهرب من سؤاله وقولت
– الدكتور كتب ادوية لحضرتك هنزل اجيبهم وبالمرة اجيب فطار
= لا لا متنزليش يمكن اللي اسمه أسر ده هنا او حد تبعه يشوفك خليكي هنا احسن