رواية تغيرت به بقلم رنا ماهر
= ليكي حق تقولي كده عمرك ما هتفهمي احساس ان اهلك يبقوا عايشين بس بعيد عنهم بمزاجهم ما انتي لما ابوكي اتوفى مامتك حطتك تحت جناحها وفضلت جمبك لغاية ما كبرتي ولما اتحتاجتيها لقيتها جمبك لما زعلتي طبطبت عليكي وحضنتك ولما فرحتي فرحت معاكي لكن انا اتحرمت من ابسط حقوقي بسبب حبهم لنفسهم شافوني عائق في حياتهم ف مشيوا يبقى ايه لازمتهم دلوقتي ؟!
– بس ماما مش موجودة دلوقتي، أشبع من أهلك بدل ما يجي يوم تحتاجهم ويبقوا مش موجودين
= انتي بتتدخلي ليه أساسا ؟؟ انتي مالك اصلا ! خليهم يمشوا
– لا مش هيمشوا
= بقا كده ؟
– ايوة بقا كده
= ماااشي
راح عند المكتب اخد منه حاجة انا مش شوفتها وجه قالي وهو بيدوس على سنانه بعصبية
= خليكي فارة كويس انك انتي اللي اتحدتيني مش انا
طلع مسد*س من وراء ضهره ووجهه ناحية رأسه وقال هو بيبص في عيوني بتحدي
= لو مش مشيوا حالا أنا هق*تل نفسي ما هي حاجة من الاتنين يا أنا يا هما !!
طلع مسد*س من وراء ضهره وو وجهه ناحية رأسه وقال وهو بيبص في عيوني بتحدي
= لو مش مشيوا من هنا حالا هق*تل نفسي ما هي حاجة من الاتين يا أنا يا هما !!
اتصدمت من اللي بيعمله وقولت
– خلاص اهدى نزل المسد*س ونتكلم
= مش هنزله غير لما يمشوا
قالت مامته
* للدرجة دي يا سيف أنت بتكرهنا ؟
= هو مفروض احبكم ؟ هو انتوا ناس تتحبوا اصلا ؟؟ بصوا لنفسكم في المراية كويس وهتشوفوا اللي أنا شايفه
= ده الحمد لله ان معنديش اخوات وألا كان زمانهم انت*حروا بسببكم، أنا استحملتكم كتير جدا وكفاية لغاية هنا، امشوا من البيت ده بدل ما امشي انا من الدنيا كلها !
– خلاص خلاص هيمشوا بس اهدى
اخدتهم على جمب وقولتلهم
– بصوا انتوا امشوا دلوقتي بس لغاية ما يهدي وهحاول على قد ما اقدر اجمعكم مع بعض، هو متعصب دلوقتي خليه ياخد شوية وقت ويهدى وتتصالحوا
” ماشي يا بنتي
* حاضر هنمشي