قصة نور الحياة
من سنين شاب محترم عمرك ما هتلاقي حد زيو
نور يا بابا أنا مش عايزه أتجوز ..حرام عليك بقي متضغطش عليا
عم محمد يا بنتي أنا مش هعيشلك طول العمر هسيبك لمين بعدي
نور بأنهيار يا بابا انا مش هتجوز أرحموني بقي و سيبوني ف حالي .نور بعد ما قالت الكلام أبتدت ټعيط و عم محمد كان بيحاول يهديها لكن بدون اي فايده
و طبعا بعد اللي حصل ده عم محمد معرفش يكمل كلام مع نور و سابها تنام في أوضتها و تهدي و فضل بعدها لمدة تلت أيام يحاول يقنعها تقابل سيف لكن هي كانت رافضه خالص هي صحيح كانت كل مره بيجبلها عريس كانت بتعند و بترفض تقابله بس لما عم محمد كان بيضغط عليها كانت بترضي لكن المرادي كانت مختلفه لأن عم محمد كان ملاحظ أن حتي الضغط مش جايب نتيجه معاها و الحقيقه أن ده كان ليه سببان أولهم اللي عملوا علي خطيبها لما كانت مع سيف .. و كلامه اللي كانت بتسمعه ل تاني مره بس المرادي أتقال قدام كل الناس و طبعا ده عملها زي نكسه و تعب نفسيتها أكتر من الأول بكتير بس هي طول الوقت كانت بتداري ده عن أبوها لأنها خاڤت يعرف اللي عملوا خطيبها علي و يتخانقوا او تحصل حاجه عشان كده سكتت أما السبب التاني هو أزاي مدير شركه غني زي ده هيرضي بيها في نفس الوقت اللي خطيبها اللي كان موظف لا أكتر ولا أقل رفضها ف بالعقل أزاي ده هيرضي .و طبعا لأنها كانت خاېفه تترفض و تتجرح تاني رفضت .المهم أن عم محمد فضل يأجل الموضوع مع سيف لغاية لما سيف حس أن في حاجه غلط و ف يوم و هو في العربيه
عم محمد و الله أنا مكسوف منك يا سيف بيه و مش عارف أقولك أيه .أنا حاولت أقنعها و أتكلم معاها كتير بس هي رافضه خالص و أنا صدقني غلبت معاها
سيف طيب بقولك أي يا عم محمد .ينفع تاخد الملف الجاي ده
عم محمد بس كده عكس أتجاه الكومبوند
سيف لأ ما أحنا هنطلع ع بيتك بقي
سيف عم محمد .هو أنت عملت أي في موضوعي أنا و نور ..هو في حاجه. حاسس أنك كنت بتأجل لأن في مشكله .هي نور رافضه تقابلني
سيف طيب بقولك أي يا عم محمد .ينفع تاخد الملف الجاي ده
عم محمد بس كده عكس أتجاه الكومبوند
سيف لأ ما أحنا هنطلع ع بيتك بقي ..لازم نحطها قدام الأمر الواقع مش هينفع غير كده
عم محمد مش عارف يا بني بس واضح أن مش هيبقي في طريقه غير كده عم محمد بعدها سكت للحظات بيفكر بعدها كمل و قال أحنا نطلع ع البيت و ممكن أنا أكلم نور دلوقت و أقولها أن في واحد صاحبي هيجي معايا ع البيت و هخليها تجهز نفسها و تجهزلنا الغدا .. و نشوف بقي الموضوع ده هيخلص ع أي
نور فتحت الباب و لقيت أبوها قدامها و الشاب اللي شافته في المستشفي
نور خاڤت لما شافت سيف و مبقتش فاهمه هو عرف منين مكان سكنها و يا تري حكي ل بابهاعن اللي عملوا علي معاها و لا أي اللي حصل ..أو هو جاي هنا ليه من الأساس .كل ده فضل يدور في عقلها للحظات لغاية لما أبوها أدالها الصادمه الأكبر و فهمت من كلامه أن ده يبقي سيف صاحب الشركه اللي والدها بيشتغل عندوا و هو نفسه اللي طالبها للجواز
عم محمد خلصتي