رواية قضيه خلع كاملة بقلم عمرو راشد
يتبع…. انتي حاليا يا نادية معندكيش عذر، يلا اقلع@ي بقا = انت بني آدم قل@يل ال@ادب، اطلع برا اطلع برا ايه، نادية انتي مش ملاحظة اني بقالي كتير ملمستكيش، خلاص بقا انا مش قادر استحمل ” بدأت اعيط عشان خاطري يا وائل امشي = احنا خدنا وقت كتير اوي في الكلام ودلوقتي وقت الفعل ” هج@م عليا، فضلت اقاومه لكن هو أقوى مني بكتير، رم@اني على السرير، قرب مني لحد ما بقيت حاسة بالنفس بتاعه قريب مني اوي، با@سني من خدي ورق@بتي انتي احلويتي أوي يا نادية ” انهارت وصوتي بقا أعلى يمكن حد يسمعني، لكن هو كتم صوتي ب ايده شششش أنتي عايزة حد يسمع صوتنا ولا ايه، عيب كدا يا نادية انا جوزك مش حد غريب ” خلاص مش قادرة استحمل، مبقتش حاسة بالدنيا، كل حاجة بقت ضلمة وخلاص اغمى عليا، لما فوقت كان هو مش موجود، حسيت باللي بيفتح باب الشقة وبيدخل، صوت خطوات بتقرب من الاوضة لحد ما ظهرت، كانت امي اللي اول ما شافتني ضحكت بهستيرية شديدة وقالت والله الواد وائل دا مش سهل دا قالي انه عايز يتكلم معاكي بس ولا تلاقيكي انتي اللي ماصدقتي ان مفيش حد في الشقة وخدتي راحتك معاه ” وكملت وهي لسة بتضحك بطريقتها المستفزة لا بس شكلك خدتي راحتك معاه أوي، يقطع الحب وسنينه ” مشيت وانا مص@دومة فيها، انا مش مصدقة كلامها، مش مصدقة اللي انا سمعته، هي دي امي ولا واحدة شبهها ولا دي مين، مين اللي كانت بتكلمني دي، مستحيل تكون امي لا، اتسندت وهحاول اقوم ولكن رجعت قعدت تاني لاني اكتشفت اني من غير هدو@م، ضميت رجلي وعيطت بخوف، مرعوبة برغم ان في بيت اهلي، يعني دا اكتر مكان المفروض ابقا مطمنة فيه، بس لا انا مش قادرة اقعد هنا دقيقة واحدة، انا همشي، قومت وانا مخبية نفسي باللحاف لحد ما دخلت الحمام خدت دش وحتى انا جوا بعيط، دموعي موقفتش لحظة، خرجت ولبست، وانا مش قادرة اتحرك اصلا، تعبانة جدا وحاسة اني هقع، لما خرجت امي كانت في المطبخ، خرجت من البيت ونزلت بسرعة على السلم، طالعة من العمارة وبحاول اجري ولكن شوفته، كان نازل من عربيته وبيجري عليا يلحقني حسام ” كانت دي اخر حاجة قولتها قبل ما يغمى عليا تاني،