رواية قضيه خلع كاملة بقلم عمرو راشد
” كان لسة مش فايق، ضرب@ته بالقلم تاني فوق معايا يالاا، اسمعني انت معندكش حلول كتير وتحديدا معندكش غير حل واحد بس وهو انك تطلق نادية = وانت فاكر اني هطلقها بالساهل كدا كل حاجة ضدك يا وائل، انت اع@تديت على مراتك لحد ما جالها نزيف، دا غير المحضر اللي انا هعمله انك ض@ربتها وبتستعمل معاها كل انواع الع@نف الزوجي، دا غير فضي@حة المحاكم وخصوصا انك مش واقف قدام اي حد، فووق، انت قدام حسام الهواري، مفيش محامي يعرف يقف قدامي، هاا هتطلقها ولا لا بااك ” لقيت الباب اتفتح وحسام دخل ومعاه، معاه وائل ووشه كله مليان كدمات، وائل بص في الارض وقال نادية ” رجع يبص على حسام اللي شاورله انه يكمل كلامه نادية انتي… انتي طالق نادية انتي..، انتي طالق = بعد ايه، بعد ما كسرتني، تخيل ان جوزي هو اللي يكسرني، يا ترى لسة فاكر انك جوزي ولا انت كنت بتقضي وقت معايا وخلاص يا نادية انا عارف اني غلطان بس بلاش تبقا دي النهاية، الأكيد ان خلاص كل واحد هيروح لحاله بس على الاقل سامحيني ” صرخت في وشه اسامحك!!، اسامحك على ايه ولا ايه، انا مش عارفة اسامحك على ايه بالظبط، على اهانتك ونظرتك المخيفة ليا دايما، ايوا انا بخاف منك، والله بخاف وانت بتبصلي، بحسك بتاكلني بعنيك، انت اخطر عليا من اللي بيكونو في الشارع ” دموعي خانتني ونزلت انت متخيل اني المفروض لما اخاف اجري عليك واستخبى لكن انا ممكن اجري على اي حد استنجد بيه الا انت، انا بس عايزة اعرف انت ليه عملت فيا كدا يعني قولي انا عملتلك ايه وحش، قولي يمكن انا غلطانة، دا انا…، انا كنت بدور ازاي اعرف اخليك مبسوط، بس انت أكتر حاجة بتبسطك هي..، هي انك تن@ام معايا، على فكرة انا مش معترضة، دا حقك، بس انت بتعمل كدا معايا كأني واحدة من الشارع ” مبقتش عارفة اسيطر على نفسي، مش عارفة اتكلم من كتر العياط وحتى لما بقولك لا، انت برضو بتعمل كدا غصب، فاهم