رواية قضيه خلع كاملة بقلم عمرو راشد
بيروح يمين وشمال مش واقف ثابت واول ما شافني نادية انتي كويسة = اه كويسة بس هو انت جيت ازاي ولا ازاي دخلت الشقة وازاي افتح عيني الاقيك انت اللي معايا في الأوضة نعم!، ليه هو كان في حد تاني؟ = مش قصدي، انت مش هتفهمني يا حسام لا فهميني معلش، هو انتي كان معاكي حد في الأوضة = لا، بس تقريبا كنت بحلم أو بتخيل معرفش عشان كدا عايزاك تحكيلي ايه اللي حصل بصي اول ما سيبتك الصبح مقدرتش امشي واسيبك عشان عارف انك اكيد هتبقي خايفة ومتوترة واحتمال تحتاجي حاجة، استنيت تحت في العربية وفضلت قاعد فيها بالعكس دا انا نمت شوية كمان بس لما صحيت كنت زهقت بس مينفعش امشي عشان كنت حاطط احتمالات لكل حاجة، فكرت اني ممكن اطلع ولو لقيتك صاحية ننزل نتمشى شوية وبالمرة تغيري جو، طبعا كنت نسيت وانا اسف يعني، انا كان معايا نسخة تانية من مفتاح الشقة بس والله نسيت انها معايا اصلا، فتحت الباب ودخلت، خبطت على باب الأوضة وفعلا حسيت بحركة جوا وقولت انك كدا اكيد صاحية، ندهت عليكي عشان متتخضيش فلاش باك نادية، انا حسام متقلقيش، انا اسف كان معايا نسخة ودخلت، ممكن تخرجي نتكلم شوية ” بس مكنش في رد او تحديدا انتي مش بتردي عليا، انتي بتردي على حد وبتقولي كلام غريب • وائل لو سمحت ابعد عني بدل ما اصوت • بقولك متقربش مني ” وفجأة لقيتك بتصرخي ف طبعا كان لازم ادخل والحقك بااك انا كدا فهمت، جايز لما انت خبطت عليا انا افتكرت انك وائل وطبعا عقلي كمل اكتر واتخيلت ان وائل معايا في الأوضة = انسي وائل يا نادية، الشخص دا انتي لازم تنسيه وتخرجيه برا حياتك كلها مش بالسهولة دي يا حسام.. انا = انا عارف انك تعبتي معاه بس خلاص هو مشي ومش هيرجع تاني، اكيد مش هتفضلي عاملة في نفسك كدا ” اتنهدت وكملت انا أعصابي تعبانة، مجرد التخيل ان في حد بيخبط عليا باب الأوضة ف علطول مخي افتكر اللي وائل كان بيعمله، حرفيا عمره ما استأذن انه يدخل، كان بيخبط ولما اقوله استنا انا بغير هدومي كان بيدخل برضو وعن قصد والله وكان اول ما يدخل ويشوفني فلاش باك لا بس احلوينا وجسمنا بقا مدور وعسل = وائل على فكرة انا قولتلك استنا عشان بغير هدومي وهو انا حد غريب يا حبيبة قلب وائل، دا انا جوزك وبعدين ليا حق اشوفك = وانا المفروض يكون عندي خصوصية انا بصراحة مبقدرش اقاوم يا نادية، مبقدرش اقاوم اي لحظة ممكن ابقا قريب منك فيها = طب لو سمحت اطلع برا عشان اكمل لبس ” ضحك بطريقة مستفزة ما انا خلاص شوفت بقت، غيري براحتك وانا قاعد اهو، وابقي فكريني اديكي فلوس تجيبلنا كام حاجة حلوة كدا = مش فاهمة حاجة حلوة زي ايه، عايز بسبوسة يعني بسبوسة برضو وانتي معايا يا قشطة انتي = امال عايز ايه ما تفهميها انتي يا نادية، هاتي زي أي ست بتجيب
= على فكرة الستات بتجيب حاولت كتير خلاص هوضحها أكتر = هاتي زي أي ست بتجيب ل جوزها وهما بيجيبو ايه ” ساعتها اتعصب وصوته كان عالي هاتي قم@صان نوم يا نادية، بقالي كتير مشوفتش حاجة جديدة عليكي = لا، لا انا مبحبش الحاجات دي ملكيش دعوة، انا بحبهم عليكي ولو عايزة فلوس هديكي المهم تبقي قشطة يا قشطة بااك متخيل بقا، متخيل ان بعد كل المواقف دي هكمل حياتي عادي = صعب وانا عارف بس نحاول مش هنخسر حاجة مانا بحاول يا حسام، انا مش عايزة ابقا كدا = وانا معاكي وهساعدك، واول خطوات العلاج تعالي هننزل دلوقتي دلوقتي!، انت عارف الساعة كام = عارف بس انا زهقان وفي نفس الوقت مش عايز اسيبك لوحدك هنروح فين دلوقتي دا الساعة 1 بليل = انا مبعرفش اخرج غير دلوقتي أصلا وبعدين دا مش بعيد، دا على اول الشارع وهيكون ايه اللي موجود على اول الشارع = بيتزا الحسيني مين = هنطلب اتنين فطيرة سجق اضافة كيري صح = وهنحلي من عنده برضو، بيعمل كريم كراميل اوووف بجد مش ممكن شوقتني، ايه دا هو حلو أوي كدا = اقسم بالله ما يتاكل، بس هناكله عشان مفيش محلات فاتحة دلوقتي نحلي من عندها، الساعة 1 بليل يا هانم واخدة بالك أنتي هتخلينا ننزل امتا بس انا مطلبتش ننزل، والله ما طلبت ” بدأ يضحك بشكل هستيري = انا نفسي اعرف أنتي بتاخدي كل حاجة جد ليه، انتي مبتعرفيش تهزري؟ اصل انت شكلك ميقولش انك بتعرف تهزر = ليه هو في أكتر من كدا، دا انا بقولك انا بنفسي هعزمك وهتاكلي معايا على ترابيزة واحدة كمان، يلا افرحي بقا ليه هو انت مين حضرتك عشان الغرور دا كله = حسام الهواري محامي، اهلا وسهلا ” ضحكت من طريقته بس كدا هو دا اللي انا عايزه انك تضحكي، يلا انا هستناكي في العربية ” مشي وفتح باب الشقة وكان لسة هيخرج لكن رجع ونده عليا وقال نادية، المفتاح التاني اللي كان معايا، اهو عندك ” لقيته حطه على ترابيزة السفرة مرة تانية انا اسف اني دخلت عليكي، انا هستناكي تحت متتأخريش ” قفل الباب ونزل،