رواية قضيه خلع كاملة بقلم عمرو راشد
= مش عايزة تردي عليا يا نادية عايز ايه يا وائل، ياريت تقول بسرعة = هانت عليكي العشرة تسبيني كدا لو سمحت انا مش عايزة اتكلم في اللي فات = انا عايز، انا لسة بحبك يا نادية ومش عارف اعيش من غيرك، ممكن بس تيجي ونتكلم ااجي فين = شقتك لا دي مبقتش شقتي ولا ليا علاقة بيها = دي هتفضل شقتك يا نادية، عشان خاطري افتكري اي حاجة حلوة انا عملتها وتعالي نتكلم ” تتوقعو ايه، بالظبط كدا، انا وافقت وجهزت نفسي ونزلت روحتله لكن كنت طول الطريق خايفة ومينفعش حسام يعرف عشان ميقلبش الدنيا بس بحاول اطمن نفسي لحد ما وصلت، خبطت على الباب نادية ” كان مبتسم، شاورلي اني ادخل، وقفت في مكاني لدقيقة خايفة ادخلي يا نادية متخافيش ” دخلت وقعدت تشربي حاجة؟ = شكرا، قولي عايز ايه وبسرعة الكلام مش بيكون كدا يا نادية = انا مليش كلام معاك اساسا، بس انا جيت عشان تبقا كل الفرص بتاعتك معايا خلصت طيب ماشي، بصي يا نادية أول حاجة انا اسف على اللي انا عملته ممكن اكون اتسرعت بس…، انا هبقا أسعد إنسان في الدنيا لو خدت فرصة تانية ونرجع نعيش مع بعض زي الاول واوعدك عمري ما هزعلك و…. ” وسط كلامه سمعت صوت واحدة بتنده عليه، الصوت جاي من جوا هو انت معاك حد = ماهو انا كنت هفهمك ” قومت بسرعة من مكاني، لقيتها جاية عليا، واحدة لابسة…، لا دي مش لابسة، باللي هي لبساه دا ف تعتبر مش لابسة حاجة، جات وحضنته وباسته من خده اتأخرت عليا أوي يا روحي، كدا ينفع برضو ” مردش عليها لانه كان مركز معايا، قام وقف بصي يا نادية، دي ريهام مراتي = مراتك!! اه مراتي على سنه الله ورسوله = انا ماشية ” كنت لسة همشي لكن مسكني من ايدي استني بس انا هفهمك، انا اتجوزت ريهام عشان اريحك وارضيكي يعني انا مش هطلب منك اي حاجة من حقوقي الزوجية، أنتي هتكوني موجودة معايا في البيت عشان بحبك ومش عارف اعيش من غيرك اما بالنسبة ل حقوقي ف انا