السبت 09 نوفمبر 2024

رواية الصعيدي غسان كااملة

انت في الصفحة 1 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ابوي.......انا قلت قراري خلاص 

اسماعيل بغضب: انت مفكر نفسك مين.... هتكبر عليا يا واد ولا اي 

غسان: انت عايزني يا ابوي احط يدي في يد اللي جتلوا اخوي كيف دا يعني... وبعدين دي عيله صغيره... هتجوزها كيف 

اسماعيل بغضب اكبر: هي كلمه يا واد انت..... انا مش هطلع صغير قدام الناس بسببك... انت هتتجوزها ولو محصلش يبقى تعتبر نفسك من غير اب فاااااهم 

غسان بيأس: حاضر يا ابوي.... ثم اكمل بخبث: بس لو جاتلك تطلب الطلاق يبقى مليش صالح 

اسماعيل: طيب 

سميه (ام غسان):ابوك عاوز مصلحتك يا ولدي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

غسان بحزن: مصلحتي ولا مصلحته هو..... انا طالع يما

اما في غرفة غسان

كانت هناك من تبكي وتندب حظها: اه يما هيتجوز عليا يمااايا اااه... مش كفايا اني متحمله ولده وبربيه ليه وضيعت شبابي عليه... كمان رايح يتجوزلي بت صغيره اااه يما 

الام عبر الهاتف: اهدي يا بتي... هو معيزهاش وهيطلقها.... هيخليها تطلب الطلاق.... انت بس شدي حيلك وجيبلوا عيل يا خايبه 

رشا ببكاء: هو بخاطري يما.... ما الحكماء قالو اني مش بخلف 

الام بغضب: يعني اي يعني.... احنا لازم نتصرف... بس دلوقتي اهم حاجه تفردي وشك قدامه اكده وتتجلعي عليه فاهمه 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

رشا بإيماء: حاضر يما

وفي هذه اللحظه دلف غسان للغرفه ولم يعيرها اي اهتمام بل خلد للنوم فورًا وظلت هي تحاول ان تلفت انتباهه ولكن دون جدوى

استوووووب///#

(غسان اسماعيل الجبالي..... هذا الرجل الصعيدي ذو العيون الرماديه الامعه والشعر الاسود الكثيف والليحه الخفيفه التي تعطيه جاذبيه كبير......... ولكن لا يكتمل كل شيء.... فقد تزوج غسان من محبوبته منذ ستة سنوات وانجب منها ابنه سلمان ولديه خمسة سنوات ولكن بعد ولادة سلمان بعامان قد توفاها الله ومن بعدها اصرت عليه امه ان يتزوج من ابنة عمه رشا وهي لا تحبه هي فقط تريد السلطه بما انه الأن الأكبر والوريث) 

**************************

في احدى السرايات (او قصور)

كانت تجلس بطلتنا في غرفتها تستمع لبعض الاغاني وتقوم ببعض الاعمال عن طريف الانترنت (نجاة صبحي الصياد... فتاه تبلغ من العمر تسعة عشر عام وهي في الصف الثاني كلية تمريض ولكنها كانت تعمل للتسويق وكانت تكتب الروايات عبر الانترنت..... كانت ذو جمال عادي عيون بنيه وشعر بندقي مجعد قليلا بشره خمريه وعيون واسعه وكانت قصيرة القامه قليلًا)

نجاة بتنهيد: يااااه اخيرا... دا الواحد تعب... امتى الاجازه تخلص العيال صحابي وحشوني..ثم اكملت بمرح: هو البيت هادي كده لي لما انزل ارخم شويه (بتتكلم مصري عادي لأنها بقالها سنتين ونص في الكليه في القاهره وخدت على اللغه)

 

 

انت في الصفحة 1 من 86 صفحات