رواية الصعيدي غسان كااملة
غسان بص-راخ: انت كدا-به…. انا وعدتها اني ليها وبس…. انت واحده كدابه…. اقسم بالله ك-دابه
هرولت سريعا للمرحاض وكانت خائفه للغايه ثم طلعت منه وكانت تبكي بشده
غسان بخضه: في اي؟!
رشا بصدم#مه: مش عارفة انا حسيت بتعب وكنت بستفرغ فا عملت اختبار ولقيت اني…
غسان بقلق:انك اي…؟ انطقي
رشا ببكاء: انا حامل….. حامل يا غسان…… بقلم:سهيله عاشور
وما ان سمع هذه الكلمات منها حتى انفجر في نوبة ضحك كبيره للغايه منا اث-ار دهشة رشا وخوفها الشديد…..
رشا بتوتر: انت بتضحك على اي يا ولد عمي…
غسان بغضب مفاجئ: بقا انا عاوزه تضحكي عليا يا*** وتلبسيني عيل مش ابني يا بنت ال**** انتِ وامك يا شوية نسوان فاكرين انكم ممكن تضحكوا عليا انا دا بعينك يا زباله….
رشا بصدم#مه: انا مش فاهمه حاجه…. انا
انقطع كلامها بسبب تلك الص-فعه التي تلقتها… كانت قوية كفايه لسيل الدم-اء من انفها وفمها بغزاره….
جلس غسان على طرف الفراش بعدما ار-تدى ملابسه الملقاه ارضًا
غسان بإبتسامه: انا اقلك قصدي اي
Flash Back:
في مساء البارحه
بعد الصراع الطويل الذي حدث بينه وبين نفسه قرر الذهاب لينام….. ولكن عندما دخل الغرفه وجد رشا تجلس على السرير وتتصنع البكاء وازدادة شه--قاتها عندما شعرت بدخوله للغرفه………. وبالطبع كان يعرف انها تقوم بالتمثيل…..
غسان: خير يا رشا…. في اي يا بت عمي
رشا ببكاء:اديك قلت اهاه بت عمك…. بت عمك وبس…. عمري ما كنت غير اكده ومن لما جات المصراويه وانت متغير معاي… ولا كني موجوده معاك من الاساس
غسان ببرود: انا عمري ما ضحكت عليكي يا بت عمي… من يوم ما اصرت امي عليا اني اتجوزك وانا عرفتك اني مش رايد الجوازه دي… وانت قلتي اهم حاجه عندي اكون جمبك وخلاص… انتِ كناي عارفه كل حاجه من الاول يعني من الاخر انت متصدمتيش…. تمام
رشا: طيب خلاص…. ربنا يهنيكوا يا ولد عمي…. خد اشرب العصير دا انا عملته بيدي… ثم بكت من جديد: ولا كمان مش عاوز تشرب من يدي حاجه
غسان بإبتسامه: لاااه هشرب…..
بدأ يرتشف من العصير حتى ابتلع اخر نقطه منه.. وبدأ يشعر بثقل كبير في رأسه… وهذا بفضل حبة المنوم التي كانت موضوعه في داخل الكأس……وبدأت رشا في شل-خ ملاب-سه العل-ويه ودث-رته في السرير بصعوبه كبيره….
Back:
رشا بصدم#مه: انت…. انت……
غسان بإبتسامه: عرفت كيف؟! مش دا سؤالك
ظلت صامته لم تتفوه بحرف واحد… فمن الاساس ليس لها عينًا للتكلم…..
غسان:انا اقلك…..
Flach Back:
منذ بضعة ايام….
كان غسان يمارس اعماله وروتينه اليومي كما اعتداد….. ولكن قاطع عمله دق هاتفه برقم احد اصداقه القدامى (كان الطبيب التي كانت تذهب له ام رشا)