رواية الصعيدي غسان كااملة
اعتلت الفرحه اساريرها لعلمها ان ختطها سوف تنجح…… وذهبت للأعلى انا نجاة كانت تنظر لغسان وكأنها ستحرقه بعد ما سمعت منه هذا الكلام………
اسماعيل بجديه: مش ناوي يا ولدي تعرفني اي حكاية مرتك؟
غسان بهدوء: مش دلوقتي يا ابوي بس اطمن هنرتاح قريب….. ثم نظر لنجاة: انا لازم اكون عندهت النهارده بس اوعدك هنخلص من كل دا قريب اوي……ثم همس في اذنها: بحبك والله… وعلشان خاطري بلاش تزعلي هااا
نظرت له بإبتسامه ولكن قلبها هو المكسور الأن……
ذهب كل منهم لغرفته ونجاة اراحت سلمان في سريره وخلدة للنوم بسبب تعب اليوم الطويل…… ولكنها قررت في نفسها ان تثق به وانه سوف يحافظ عليها حتمًا……….
************************************
في بيت صالح
كان قد وصل بيته والابتسامه لا تفارق وجهه ابدًا…. واول ما وصل ظل يرسل لنعمه الكثير من الرسائل الذي يعبر فيها عن حبه لها…..بالطبع بعدما تبادل ارقام الهاتف بعلم الجميع فهو الأن خطيبها وزوجها المستقلبي………. ظلوا في حاله من العشق والسعاده الغامره واخيرًا قد ابتسمت الدنيا لهاذان المسكينان…………………
**********************************
في منزل رشا
كانت رشا تتابع بعض اوراق ارض الزهور الخاصه بها فقد قررت اشغال نفسها في العمل والتقرب من الله واصلاح حالها…… حتى قاطها دخول امها الغاضبه الليها…..
ام رشا بغضب: اي اللي انت هببتيه دا يا بت انتِ؟!!
رشا بهدوء: هو اي؟
ام رشا بغضب اكبر:هبله انا اياااك…. مش انا كنت طردت الواد العامل دا اي اللي يخليكي ترجيه لا وكمان بتصرفيله فلوس زياده بتتصرفي وكأن المال مالك؟!!!
رشا ببدرود: مهو فعلا مالي ولا نسيتي…..وبعدين الراجل دا مغلطش اخته كانت عيانه بدل ما تصرفيله تكلفة العلاج لا بتطرديه…. يسرق هو علشام يعالج اخته ولا كان يمريها او يسبها تموت علشان انت ترتاحي؟!!……. انا عملت الصح ومش ندمانه
ام رشا بسخريه: والله…. ومن امتى الحنيه والقلب الخفيف دا ان شاء الله!!!!!…..
رشا ببرود؛ من النهارده….. وارض الورد بتاعتي ونصيبي في مصنع العطور انا اللي هديره
ام رشا بغل: طبعا منتي فضيتي ولا عندك عيل. يشغلك ولا راجل يلمك.
رشا بإبتسامه انكسار:كلو بفضلك ولا نسيتي…… ياريت تطلعي وتسيبيني عندي شغل…
خرجت ام رشا مو الغرفه وكان عينيها تطق شرار من كثرة الغضب………
************************************
في منزل بلال
كان قد عاد من العمل بعد يوم شاق للغايه وجاب معه بعض الادويه والطعام من اجله هو واخته الصغيره……. وما ان وصل حتى ركضت عليه تحتضنه
(زهره: طفله صغيره في عمر الثلاث سنوات جميله المظهر ولطيفه للغايه تحب اخيها بشده ومتعلقه به وكأنه والدها…. وعلي الرغم من انها صغيره الا انها تجيد التحدث بشكل جيد)
زهره بركض: اخوي…. حبيبي انت يا بلال اكده تتأخر عليا
بلال بإبتسامه؛ معلش يا ست البنات…. سامحيني الشغل كان كتير وبعدين رحت اجبلك اكل وعلاج
زهره بفرحه طفوليه: اي الورده اللي في ايدك دي؟