رواية حبي الغريب بقلم سلسبيل محمود
– ايوا يا استاذ
= انت زين؟
– ايوا انت مين
= انا جايلك عشان ليلي اقصد جميلة
– جميلة وليلي؟
= جميلة دا الاسم الي هي تعرفه في المكان الي كانت فيه
– مش معقول انت تعرف كل دا ازاي
= كنت معاها انا وامي كل الفتره دي وبعدين مشيت
– انتو الى حبستها 18 سنه بعيد عن أهلها لحد ما م١تو!!
= مش اهلها
– يعني اية
= ام جميلة مات@ت اول ما اتولدت وبعدها ابوها اتجوز واحده تانيه ومكنتش قابلة جميلة ولا بتحبها ولما تمت سبع سنين ساعتها مراته التانيه خلفت واول ما جابت ولد كانت عايزه ياخد كل حاجه كانت الغيره عميها انا ابويا كان شغال في الفيلا في يوم اتفقت معاه مرات اسر بيه انه ياخد ليلي ويقتلها وساعتها مقدرش يقولها لاء خدها فعلا وكل السنين دي فاكرين ان البنت اتخطفت او ماتت وابويا كان مقعدها معانا كل الفتره دي في بيتنا الي فالبلد
– كل دا!! طب وعرفوا شكلها منين دي كانت سبع سنين ودلوقتي عندها 18 !
= ماهو سبحان الله ملامحها متغيرتش كأنها لسه طفله!
= كانت عايشة معانا وكانت كويسة عمرنا مخرجنها ومكنش عندنا اجابه على اسئلتها غير ان الشارع مش حلو او خطر لحد ما كبرت وفجأه مشيت ومن كام يوم ابويا عرف شكلها من الصور لما شافها فالفيلا وعرف انهم هيبعتوا حد ليك ويخدوها هوا سمعهم بيتكلموا ومش عارفين ممكن يعملوا فيها اية او يعملوا فينا احنا اية لو عرفوا الي عملنا وانها كانت معانا
– حد يعرف موضوع القتل دا غير الست الي كانت عايزه تقتلها!؟
= لاء معتقدتش
– يبقي مفيش مصدر هيعرفوا منه غير جميلة
= اها
– ودلوقتي ابوها والي عايزة تقتلها م١تو فالحدثه اعتقد كدا مفيش خطر عليها او عليكوا؟؟
= مفيش غير الراجل الى جالك هو الواصي علي الحاجه وفي اخوها من نفس الاب بس
– يعني الراجل ده مش هيضرها مش كدا
= ايوا بس هو انت هتسبها؟!
– ايوا بس انت هتسبها؟!
= اكيد مش هسبها انا بقول كدا اتأكد ان مفيش خطر عليها ومش عايزها تعرف كل دا عاوزها تعرف بس مين امها بلاش خالص تعرف ان مرات ابوها كانت عايزها تقتلها وكدا جميلة مش هتستحمل
موبايلي رن وكانت الداده قولت اكيد جميلة حصلها حاجه!
= انا لازم امشي دلوقتي سبلي عنوانك ورقم تلفونك ومتقلقش عليها
“نزلت ركبت العربيه وفي خلال دقايق كنت فالفيلا”
– هي فين حصل حاجه؟
= لا يحبيبي دي هاديه خالص وطلبت تشوفك
– طيب انا هدخلها
**
– جميله؟ حببتي انتي كويسة؟
” هزتلي راسها فا قربت وطبطبت عليها ولقتها بتستخبي في حضني ”
– متزعليش انا معاكي ومش هسيبك مهما حصل
= زين انا عايزه ازورهم
– دلوقتي؟
= ايوا
– بس دلوقتي الدنيا ليل وانا خايف عليكي.
= انت هتكون معايا انا عايزه اروحلهم دلوقتي
– حاضر بس احنا منعرفش المكان
= هنسأل عمو ال جالك
– طيب حاضر ثواني
“نزلنا فعلا انا وهي بعد ما كلمته وعرفت مدفونين فين كانت طول الطريق سرحانه كنت واخدها فى حضني لاني عاوزها تحس اني جمبها”
– جميله قبل ما نروح كنت عاوز اقولك حاجه مامتك ماتت اول ما والدتك والي قضيتي معاها خمس سنين وانتي صغيره تبقي مرات بابكي واحنا دلوقتي هنروح لمامتك ماشي
” هزت راسها بتفهم غريب وسكتت ”
“وصلنا فا مسكت ايديها ودخلنا واحده واحده فضلت واقفه لثواني وانا مش عايز اتكلم عشان مترتبكش”
– ماما ازيك وحشتيني اوي انا اسفه بقي اني مجتش كل دا معرفش انتي سبتيني بسرعه ليه بس انا بحبك جدا وكان نفسي اشوفك اوي انتي وبابا انا عارفه اني هشوفك فالجنه زين قالي انك هناك، ايوا صح نسيت اقولك يا ماما ان زين الي ساعدني انا كنت خايفه ولوحدي فالشارع وهوا خدني معاه