رواية الظلم حرام كاملة بقلم كوكي سامح
وقالى: انتى طالق.. طالق ي صدفه
ي او/سخ حد عرفته فى حياتى وخد حماتى وعتاب ودخل العماره وقفل الباب وراه..
قومت من على الأرض وانا مصدومه صدم#مه عمرى فالانسان اللى حبيته.. كنت برتعش وقلبي وجعنى
من الصدم#مه الكبيره اللى اتصدمتها فيه
قربت منى واحده من الجيران ست طيبه انا كنت اعرفها ولقيتها غطت جسمى وطبطبت عليه وقالتلى: انا عارفه انك مظلومه.. قولى حسبى الله ونعم الوكيل.. رديت وقولت حسبى الله ونعم الوكيل ووقفت تاكسى وركبتنى وحاسبت وطلبت منه يوصلنى المكان اللى انا عاوزاه
وفعلا روحت بيتنا ولما اخويا رامى فتح الباب وشافنى بالمنظر ده اتخض وقالى: اي ده؟! انتى كنتى فين وشاور على اوضتى مش انتى كنتى نايمه جوه اي اللى خرجك واي اللى عمل فيكى كده.. مقدرتش ارد عليه من اللى حصلى ولقيت بابا خرج على صوته رغم تعبه ولما شافنى اتخض بردو من منظرى.. دخلت الشقه وانا بصـ،ـرخ وقعدت وحكيت لهم على كل اللى حصل من اول ما اتجوزت من خمس سنين عشتهم فى ظلم وقهر من حماتى وسلفتى وجوزى اللى حبيته وخيب ظنى فيه من اول يوم جواز وكمان قولتلهم على المكالمه اللى جاتنى وقالت إن محسن ما/ت ولما روحت الشقه ودخلت اوضه النوم محستش بحاجه خالص محستش غير وهو مجرجرنى بقميص النوم با/بشع تهمه وغير فضيحتى قدام أهله والشارع كله وهنا اخويا رامى مسكتش وحلف لا يبهدل محسن وقام اتصل بيه
وزعق معاه وقالوا ان اختى وراها رجا/له ومش هنسكت عن اللى حصل وكمان اختى ليها حقوق عندك بس فجأه لقيت وش رامى اتغير وقفل معاه
وقال: انه مصدق كل حاجه لانه شاف الشاب بيجرى من اوضه النوم وبصلى اوى وبكسره وجع
قالى وعن حقوقك اللى ليكى عنده فده خلاص أمر منتهى بالنسباله وخصوصا انه مرفعش عليكى قضيه زنا واكتفى بطلاقك ولو طالبتى بأى حق هيجى هنا وهيفضحنا وطلب منى تنازل منك عن كل حقوقك والا يفضحنا وطبعا انا وافقت لان بابا
لما سمع الكلام ده اغمى عليه ولما الدكتور جه يكشف عليه قال انه فقد النطق نتيجه صدم#مه نفسيه وهنا كتبت تنازل عن كل حقوقى لمحسن وبعدها بعتلى ورقه الطلاق لغايه البيت..
_لغايه ما فى يوم نزلت اشترى دوا من الصيدليه
لبابا وانا بشتريه كلمنى دكتور احمد وقالى:
ازيك ي صدفه
صدفه: ازيك ي دكتور احمد
د. احمد: بقولك تحبى تشتغلى
صدفه بلهفه من غير تردد: ااشششتغل؟ ياريت
طيب هشتغل اي؟
د. احمد: مدام رودى اختى عندها محل اكسسورات ومحتاجه بنت تمسك لها المحل وبصراحه انا ملقيش ائئمن ولا احسن منك، هى عندها بنتين بس عاوزه واحده تكون معرفه تمسك المحل
اهو لازم اشتغل علشان اطلع من الحاله اللى انا فيها…
ونزلت المحل ودلوقتى شغاله فيه ٣ شهور وبصراحه كنت مبسوطه بعد ما اتعرفت على البنات اللى فيه يمكن طول الوقت كنت حزينه ومكتئبه لما افتكر محسن واللى عملوا فيا هو واهله إنما ما باليد حيله وفى يوم اتصلت بجارتى الست المحترمه اللى سترتنى وقولت اعرف منها اخر الاخبار بس قالت ليا كلام قهرنى وهو ان عتاب ومحسن بيجهزو لفرحهم.. اتقهرت وكنت هموت لما سمعت الخبر وقعدت عيطت با/نهيار.. لقيت بنت ودى كانت اققرب بنت ليا فى المحل اسمها (وفاء) قربت منى وسألتنى بعيط ليه وبقت تتطبطب عليه وتحضنى وكانى اختها وحكيت لها على كل حاجه وابتدت تسألنى فى أدق التفاصيل