رواية تزوجني ممتلك قاسي بقلم صباح عبدالله
تنسيم بخو.ف ان يرجع أسر جدها تجلس مع عمر ترد قائلة: لاء ياعمتو حضري انتي الأكل الأستاذ عمر وانا هابقى أكل بعدين.
يرد عمر بخبث قائلاً: ودي تچي بردك يابت عمي طب أني مش واكلي غير معك
يرد الحاج عطيه قائلا وهو يعمل السبب الحقيقي وراء رفض تنسيم الطعام مع عمر ويعلم طباع أبنه جيدآ: واه هي بتقول مش تعوز تكلي معاك لا تغصببها.
ترد وفاء قائلة: وليه ماتكل مع ولد عمها يابوي بدل ماتكول لواحدة.
تشعر تنسيم بالخجل لذلك قالت: خلاص ياجماعة هاكل مع الاستاذ عمر مافيش مشكلة ومافيش داعي حد يزعل.
بينما قالت في ذهتة.. يارب أسترها ويعدي اليوم ده علي خير ومايرجعش عموا آسر علي البيت دلوقتي.
تستيقظ تنسيم من شرودها علي صوت وفاء قائلة بصوت عال: يا تنسيم يابنتي وين روحتي
تنسيم بانتباه.. ها نعم ياعمتوا
وفاء: أنعم الله عليكي يابنتي يلا تعالي ياحبيبتي عشان الوكلي
تنظر تنسيم الي عمر الذي يقف بجوارها بينما قالت: اتفضل يااستاذ عمر
ينظر عمر الي تنسيم وهو يبتسم بلطف بينما يقول: اي أستاذ عمر ده يابت عمي نادني عمر بس.
تنسيم بتوتر: حضرتك اكبر مني في السن مش حلوه أناديك بسمك بس.
يرد عمر بخبث: إني راضي بعمر بسي ياستي.
تردف وفاء قائلة: الوكل حايبرد ياولدي
❈-❈-❈
في السيارة عند آسر..
يجلس آسر في مقعد السائق وبينما يقَود السيارة ينظر الي المقعد الذي كانت تنسيم جالس عليه ليجد أن تنسيم قد نسيت الحقيبه المدرسة الخاص بها في السيارة تفوه محدث نفسه: يارب صبرني علي مابلاتني البت دي حاتجنني اني عارف حارجع تاني عشان خاطر الست هانم تنسيم
وبالفعل رجع أسر مره أخرى من أجل أن يعطي تنسيم الحقيبة المدرسية وعندما وصل أسر الي المنزل رائ تنسيم تجلس تتناول الطعام مع أبن أخيه عمر وهنا جنن جنونه وصـ،ـرخ بصوت عال جعل قلب تنسيم يقع بين قدميها وهو يقول : تنسيم
تقف تنسيم بفزع وقد وقعت المعلقة من يديها وتعرق وجهها ومن شدة الخو.ف وهي تنظر الي ذلك الوحش الغاضب الذي يتجاه نحوها لا تقدر تنسيم على قول شيء غير أنها تقف وتنتظر ما هو قادم. بينما أمسكها أسر من يديها بع.نف وسحبها خلفه نحو الدرج، تعثرت تنسيم أمام الجميع اكثر من مره من شدة قسوة آسر، أردف الحاج عطيه قائلاً: بارحه علي تنسيم يا آسر ياولدي هي مش حمل اكده.
شعرت مرفت بالغض.ب عندما رأت كيف يتعامل آسر مع تنسيم: انت يا بني آدم ازي تتجر.اء تمسك تنسيم بنتي بشكل ده قدام الكل.
وتذهب بتجاه تنسيم من أجل أن تأخذها من أسر وبالفعل تنجح في ذلك وتسحب تنسيم من بين قبضة آسر وهي تقول : حبيبتي ماتخافيش انا معاكي مافيش حد هايعملك حاجه طول مانا لسه موجودة.
ينظر أسر الي تنسيم وعيناه تشتعل من شدة الغض.ب ترتعب تنسيم من هذه النظرات تبعد عن مرفت بينما ذهبت نحو أسر من أجل ان توجه مصيرها مع هذا الوحش الغاضب تركت أمها وتقف بجوار آسر تحت انظار الدهشة من مرفت والجميع أردف أسر قائلاً : ياريت يامرات أخوي كل واحد يفضل في حالوا ومافيش حد يدخل بين رجال ومراتوا.
ثم ينظر الي تنسيم بينما ضغط علي يديها بعنف شعرت تنسيم أن عظامها الرقيقه سوف تتحطم من شدة قبضت آسر عليهم بينما يقول أسر بفيح مثل فيح الأفعى : أما انتي حسابك حيكون عصير؟؟
في غرفة أسر
يدخل أسر إلى الغرفة وهو يسحب تنسيم خلفه بعنف وعندما يدخل بها إلى الغرفة يقوم برمي بجسدها الصغير والرقيق فوق الفراش ويغلق الباب بعنف شديد ليصدر صوت مرعب جعل قلب هذة الصغيرة يرتجف من شدة الخو.ف ليصرخ أسر في وجها تنسيم قائلا. بغض.ب: أني مش حذرتك قبل ماتزفتي تنزلي من الزفت العربية انك كلام اي جداع من عيال أخواتي ممنوع.
أما تنسيم فكان جسدها يرتجف بشدة من شدات الخو.ف الذي يسيطر على قلبها الصغير من هذا الأسلوب الذي لم تعداد عليها من قبل ترد قائلة وهي تجلس على طرف الفراش وتحاول أن تحرك شفاه المر.تجفه من أجل ان تشرح ماحدث واخيرا بعد أكثر من محاولة فاشله تنجح تنسيم وتتفوه بما تريد قوله والله ياأونكل انا مش كانت موفقة وكانت هطلع انا وحازم زاي ماحضرتك قولت لي بس
وهنا توقفت تنسيم عن الحديث من شدة أرتج.اف جسدها وهي تحاول أن تسيطر على هذا الرعشها التي سوف تسبب لها في المoت ليغضب أسر بشدة من هذة الطفله الضعيفه ودون قول شيء يصفع تنسيم على وجهها بقوة وهو يقول : بسي اي يابت أحمد بتستعبطني ياتنسيم تخليني أطلع من البيت زاي الح*مار وانتي تسربحي على كيفك
تنظر تنسيم إلى لاسفل ودموعها تتساقط على الفراش بغزارها ترد قائلة ببكاء ودون أن تنظر إلى أسر: لاء والله يااونكل مش كدا كل الحكاية ان انا رجعت على البيت كان لأستاذ عمر رجع في نفس الوقت وعمتوا وفاء طلبت مني اتغدا مع لأستاذ عمر والله رفضت وقولت هاكل انا بعدين بس الأستاذ عمر اعترض وأصر أن اتغدا معه والله ماكلت ولا لحقت اقعد حتى وحضرتك دخلت
ينظر أسر إلى تنسيم التي تبكي كما لو كانت طفلة صغيرها تائهة عن منزلها يريد أسر أن يقترب من تنسيم بعد أن شعر أنه أخطاء في حقها ويريد الإعتذار وإصلاح هذا الخطاء لكن يتراجع عندما يفتح طفله حازم الذي ركض إتجاه تنسيم وهو يقول بفزع أطفال: أمي تنسيم أمي تنسىم ليه بتعطي اكده حد زعلك في حاچه عشان اكده تعطي.
لكن كانت تنسيم مزالت تبكي مثل لأطفال لينظر حازم إلى أسر بغض.ب وأردف أسر قائلًا وهو يقبض حجبي: اي ياخوي بتبص لي ليه أكده
حازم بغض.ب طفولي: أنت اللي زعلت أمي وخليتها تعيط مش اكده يابوي
أسر بدهشة: نعم ياخوي ولو إني اللي زعلت أمك وخليتها تعيط حتعمل اي يامنصوف
حازم: يعنى اكده يابوي تخلي أمي تعيط وتزعيلها.
ينظر أسر إلى تنسيم بأحراج ولا يقدر يرد على سأل حازم لكن أردف قائلاً وهو موجه حديثه إلى تنسيم.
أمك اللي غلطت ياحازم مش كان يصح مش تسمع الكلمة اللي أبوك يقول عليها وتسمع لحد تاني حتى لو كان مين.
تنظر تنسيم إلى أسر وهي تقول بحزن: انا تعبانه وعاوزه أنام.
يطلع حازم على الفراش وهو يقول ببراءة: وإني كمان ياما عاوز أنام.