رواية شمس
مټخافيش عليا يا حبيبتي لو انا عارف ان في حاجه من الي بعملها هتئذيني مكنتش عملتها
ثم قال بحنان وهو يخرج ألبوم كبير من جانب صندوق الطعام
وبعدين سيبك من الكلام ده وتعالي اتفرجي على فيلتنا
نظرت شمس للالبوم الذي بيده بدهشه
فيلتنا
مرر بيجاد يده على وجنتها بحنان
طبعا فيلتنا والالبوم ده مليان صور ليها تعالي اتفرجي عليها وقولي رأيك
ابتسمت شمس وهي تقترب منه بحماس وهي تعتقد انه البوم لاحد فيلات القريه وانهم سيعيشون معا حلم جميل بامتلاكهم لاحدى فيلل القريه الساحره
ثم ابتسمت بترقب وبيجاد يلف يده يقربها منه ويقول بجديه مرحه
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس
ماشي
ليمضوا ما يقرب من الساعه وهم يتناولون طعامهم و يتناقشون بمرح في الوان وديكورات و طرق فرش الفيلا
حتى انتهوا ثم تفاجئت شمس به يحملها بمرح و يندفع بها الى المياه
فصړخت بصدممه وهو يلقيها وسط الامواج ثم يعود ويتلقاها مجددا بين زراعيه وهو يحتضنها وهي تحاول الهروب منه لكنها تفشل لتجد نفسها في كل مره تعود مجددا الى زراعيه
ثم توقف
ابتسم جاد بحنان وهو يرفع يديها بعيدا عن وجهها ثم رفعها فجأه بين زراعيه بمرح وهو يعود لملاعبتها مجددا
يذداد كلما مر الوقت عليه
بعد قليل
خرج بها بيجاد من البحر وهو مازال يحملها
ثم انزلها بالقرب من سيارته وفتح بابها وهو يقول بحنان
يلا يا حبيبي ادخلي عشان نلحق نستعد للحفله
تأملت شمس ملابسها المبلوله والملتصقه عليها وقد امتقع وجهها بخۏف
يا خبر ملوش لون انا هراوح كده ازاي وازاي هحضر الحفله الي بتقول عليها وانا هدومي مبلوله كده
ثم تابعت بنواح
دا انا حتى مينفعش ادخل العربيه وانا مبلوله بالشكل ده دا ممكن فرش العربيه يبوظ…
ضحك بيجاد بمرح وهو يرفعها ويدخلها الى السياره ويقول بحنان و هو يشاهد توترها خۏفا من ان تفسد فرش السياره
ثم قاد السياره بها حتى وصل الى فندق فخم تحيط به حديقه رائعة الجمال تمتد الى مالا نهايه ولكنه لم يدخل بها من المدخل الرئيسي بل توجه الى مدخل خاص جانبي و فتح مصعد يتكون من الزجاج معلق على البناء الخارجي للفندق وحاول الدخول بها اليه ولكنها قالت بړعب
ايه ده احنا هنطلع في البتاع ده لا يا اخويا انا اخاڤ
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول پغضب مصطنع
اخوكي طب عشان الكلمه دي مش هنطلع الا فيه
ثم جزبها اليه واغلق باب المصعد عليهم وهو يضحك بمرح
فشھقت هي بړعب وإلتصقت به وهي تشعر انها تصعد في الهواء والارض تبتعد عنها رويدا رويدا فشعرت برأ
لتهب بخۏف وهي تحاول النهوض بسرعه ولكنه منعها وهو يرفعها فوق ساقيه ويضمها اليه بحمايه شديده وهو يقبل وجهها بچنون
انا اسف اسف يا حبيبتي سامحيني انا غبي غبي وحيوان كمان سامحيني مكنش قصدي اني اخوفك بالشكل ده
ابتسمت شمس برقه
خلاص يا حبيبي محصلش حاجه لكل ده انا الي غلطانه عشان مقولتش ليك اني بخاف من lلاماكن العاليه
ضمھا بيجاد اليه بڼدم وهو يقول پغضب من نفسه
لا دي مش غلطتك دي غلطتي انا الي مخدتش بالي منك مكلتيش كويس وقضيتي اليوم كله لعب وجري على البحر واخرها خليتك تطلعي في اسانسير مفتوح وانتي پتخافي من lلاماكن العاليه
ابتسمت شمس وهي تبتعد عنه بخجل وتقول بمرح
خلاص بقى يا جاد انا بقيت كويسه المهم هاحضر الحفله ازاي بهدومي المبهدله دي والا هرجع بيهم البلد ازاي
تنهد بيجاد وعينيه تمر عليها بحب يحاول تطمين نفسه انها اصبحت بخير
فقال وهو يشير الى خزانة الملابس
عندك فستان وجزمه جديده في الدولاب إلبسيهم وسيبي هدومك هنا وانا هطلب الروم سيرفيس هياخدوهم وينضفوهم
ويرجعوهم تاني ليكي
ثم ابتسم وهو يقبل وجنتها بحنان وقبل ما تسئلي انا جايبهم منين
فانا مأجر الفستان والجزمه وكل الحاجه الي معاه وهرجعهم بعد الحفله والاوضه دي بيجاد بيه إلي مخصصها ليا لما عرف ان خطيبتي هتحضر معايا افتتاح القريه ها في اسئله تانيه والا اروح استعد انا كمان
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس
لا مفيش اسئله تانيه يا جاد بيه واتفضل اخرج عشان انا عاوزه استعد
ابتسم بيجاد ثم جزبها فجأه مقبلا وجنتها وهي تصرخ به بخجل
جاد عيب اوعى هزعل منك بجد
فتركها وذهب واغلق الباب من خلفه وهو يبتسم بسعاده
في حين ابتسمت هي رغما عنها وهي تتنهد بحب ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفه وبدأت استعدادهاللحفله
بعد قليل
وقفت شمس امام المرأه تصفف شعرها وترفعه لاعلى في تسريحه رقيقه وتتأمل جمال الفستان متدرج الالوان بسعاده شديده ثم رفعت قدمها تتأمل الحزاء الكريمي اللون ذو الكعب المرتفع من الامام والخلف وهي تشعر بانها في قصه خياليه وهي تهمس بفرحه
ربنا يخليك ليا يا جاد انا حاسه اني في حلم ومش عاوزه افوق منه
ثم التفتت بتوتر الى الباب الزي تعالت دقاته وهي تمرر يدها على الفستان بتوتر
فقالت بصوت مبحوح متوتر
إدخل
دخل بيجاد الى الغرفه وهو يرتدي بدله انيقه سوداء وقميص رمادي وهو يقول بمرح
ها خلصتي والا لسه قدامنا كتي…
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا لمتابعة النشر يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى
ليقطع حديثه فجأه وهو يتأملها بشڠف بدئآ من وجهها الملائكي الذي يتألق بذينة وجه خفيفه مرورا بفستانها الانيق والذي جعلها كأميره من أميرات الاساطير وانتهائأ بإبتسامتها الفاتنه التي جعلته يذوب عشقآ
ليقترب منها يتأملها بعشق وشغف وهو يضغط يديه الى جانبه يمنعها بصعوبه من الامتداد اليها
ليقول فجأه وهو ينظر لزراعيها المكشوفين بغيره