سكريبت بقلم تيرو
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
ماعترفش أنا متأكدة من إحساسي زي ما أنا متأكدة من حاجات تاني.
=فين حورية!
-فوق.
=طب الميس هتنزلها عشان أشوفها!
-هي نامت.
=ايه ده! اُمال أنا جاية لمين!
-ليا!
=نعم!
-أنا اللي طالب أقابلك.
إنحرجت و بصيت للأرض.
-أحكي لك حكاية!
=حكاية ايه!
-الدار دي زمان..
قاطعته.
=الملجأ قصدك.
ضحك.
-هكمل لك.. زمان كان فيه بنت و ولد، كانوا صحاب جدًا و بيحبوا بعض جدًا.. هي كانت أقوي منه، كل ما بتحصل له حاجة ماكنش فـ غيرها بيقف فـ ضهره، بتحميه من أي حاجة.. هو كان بيحبها جدًا..
ماعرفش ليه عنيا دمعت و بدأت أعيط و أنا بسمع له.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
=مشيت غصـ،ـب عنها.
-كويس إنها مشيت.. لو كانت فضلت كان هيفضل مُعتمد عليها.. لكن لما مشيت قرر يواجه الحياة بنفسه و يدافع عن نفسه بنفسه.
قرب مني.
-بس هو كان بيحبها كان بيحبها جدًا.. كان حاسس إنها كُل أهله.. حنيتها عليه كانت مطمناه.. تخيلي ماعرفش يطمن بعدها.
حسيت إني إنكسفت منه.. و إنه مش إبراهيم الطفل بتاع زمان.. ده شاب و راجل!
=أنا إتأخرت.. لاازم أمشي.
-أنتِ إتأخرتي فعلًا لكن مش هتمشي.. أنا لسه ماخلصتش كلامي..
=عايز تقول ايه!
-الولد كان ليه حلم و كان مُصمم يحققه، و كانت هي أول حد يعرف بحلمه.
=كان ايه حلمه!
-كان عايز يبني دار كبيرة و يسكن فيها كل الأطفال.
شاورت ع قلبه.
=أنت طيب.
مسح ع شعري.
-و أنتِ حلوة.
=إبياهيم!
-قولتلك ماتعيبيش عليا.
=بلعب معاك.
-و أنا بحبك.