سكريبت بقلم تيرو
=مساء الخير.
.الأنيسات جايين يسألوا عن طفلة جات الدار هنا من قريب و عاوزين يقابلوها.
-اهلًا و سهلًا.. إتفضلوا..
أكيد هيسالني و هيستجوبني و مش هيخليني أشوفها بـ سهولة.. لحظة!! المدير ده شكله مش غريب عليا.. شبه حد أعرفه.
-مافيش أطفال جُم الداي خلال الشهي اللي فات.. غيي بنت و ولدين.. و أنتِ بتقولي إنها بنت!
=أيوه بنت.
-طب أنتِ عايزة تشوفيها ليه!
=اا... مش.. أسلم عليها...
"الباشمهندسة عايزة تطمن عليها و يعني من الوقت للتاني تساعدها ماديًا و إن كان تعوز حاجة هي هتتولي أمرها.
-اهاا.. أنا بشكر إنسانيتك و عطفك.. بس الداي هنا مش بتحتاج تصيف ع الأطفال من حد.. احنا بنتولي كُل أمويهم.. لكن لو عايزة تحطي مبلغ كـ تبيع للداي مافيش مشكلة.
-تمام... آلو.. ميس فييال نزليلي حوييا اللي فـ عنبي تسعة.
أما نطق الاسم إيمان صاحبتي بصت لي و أنا بصتلها و أنا مُندهشة.. معقول يكون اسمها زي اسمي!
=هو حضرتك عرفت اسمها!
-لا للأسف ماحدش يعيف عنها حاجة و القسم ماقديش يوصل لـ أهلها.. لكن أنا سميتها.
=سمتها ايه!
-حوييا.
=حوييا!
-نعم!
=أنا.. لا لا ماقصدش يا فند ـ،م إطلاقًا.
حاسة إنه إندلق عليا جردل مية ساقعة فـ عز الصيف خلاني أتنح.. لدرجة إني كُنت بَصة له و الاسم بيتردد فـ وداني..
"مالك يا حورية من وقت ما خرجنا من الملجأ و أنتِ تايهة ليه كده!
=أنا مش قادرة استوعب اللي حصل يا إيمان!
"حصل ايه!!
=هو معقول بعد كُل السنين دي!
"ايه هو يابنتي!!
حكت لها كُل تفكيري و اللي بيدور فـ دماغي.. ماكَنتش مستوعبة، و أنا كمان مش قادرة استوعب.. الشبه و لون البشرة! و الاسم!! شكل الشعر! ده حتي اللدغة و طريقة نطق الاسم! و بعدين أكيد مش صدفة إنه لما يختار اسم البنت يسميها حورية!! أكيد مش صدفة!
=أروح أكلمه!
"أنتِ هبلة يا حورية! هتروحي تقوليله ايه!
=أقوله مش فاكرني يا إبراهيم!
"يا سلام بـ البساطة دي.. لو فعلًا اللي بتفكري فيه صح.. إبراهيم دلوقتي راجل كبير، مدير دار كاملة.. ممكن جدًا يكون مخبي ع كُل الناس إنه يعني.. كان ابن من أبناء الملاجئ.. تيحي أنتِ بـ منتهي السهولة تكشفي سره!
=ما أنا مش هقول لحد غيره!
"ماينفعش تواجهيه ممكن ينكر و ممكن يكون أتجوز و أصبح عنده أسرة ممكن كذا إحتمال!