رواية سجينه قس،وته
قاطعته بسرعة قبل ما يكمل كلامه:
-أنا بحبك مش بكرهك يا أدهم، ولا عمري كرهتك.
كانت مبتسمة بك-سوف وهو باصصلها بصد@مة أول ما نطقت بالأعتراف ده، هي مش عارفة جابت الجرأة دي منين، بس إللي كانت متأكدة انه أن طول ما هو فاكر أنها بتكرهه فـ مش هياخد خطوة واحدة حتى ناحيتها أبدًا.
الأيام كانت بتعدي وكنا بنقرب لبعض أكتر، بقى يشتكيلي هم، يحكيلي عن حزنه، عن فقدانه لمامته، عشان كدا كان دايمًا حزين.
أنا عارفة أن البنات دايمًا قلبها بيميل للشخص اللي بع-ذبها، بيتقل عليها، يمكن عشان كدا قلبي وقع فيه بالسرعة دي.
مش مهم، المهم إنها fixed him.
انتي متأكدة أنك مبسوطة معايا.
ردت عليه يارا وقالتله:
-انت لسه بتسأل لغاية النهاردة؟
رد عليها أدهم:
-أنا مكنتش متخيل أني ممكن أتحب بشخصيتي المتعبة دي، ومن مين كمان، من حد عنده مخزون الحنية إللي في العالم كله.
قالتله بقوة:
-ثق فيا زي ما أنا وثقت فيك.
رد عليها بثقة:
-أنا وثقت وسلمتلك قلبي من زمان.
قلبها وقف فجأة وهي بتسأله:
-يعني؟
رد عليها بدفى مش غريب عليه:
يعني بحبك.
بصتله يارا والفرحة مش سيعاها وهي بتسأله بلخبطة:
-بتحبني؟ ده بجد؟!
ابتسم لها ابتسامته الجميلة اللي مش بتظهر لأي مخلوق وهو بيقول:
اضطربت مشاعرها من اعترافه المفاجئ ليها، ودقات قلبها بتزيد بج،ـنون، بتبصله بذهول وعيون مليانة فرح وبتلمع، اتردد أدهم يسألها ولكن حسم أمره عشان يقضي على مخاوفه فقال:
-يارا لو العملية فشلت، وقضيت عمري كله أعمى، مش هتسبيني وتمشي؟
إبتسمت يارا بحب قبل ما تمسك ايديه وهي بتقوله بصدق:
-أنا حبيتك يا أدهم مش عشان فلوسك، ولا وسامتك، ولا مركزك ولا أي حاجة من دول، أنا حبيتك انت بشخصيتك، تأكد أن عمري ما همشي لسبب زي ده أبدًا.
ابتسامتها وسعت قبل ما ترفع ايدها تمسح خده بحنية وهي بتقوله:
-وبعدين مين قالك انك أعمى؟ الأعمى هو اللي بيبقى قلبه كل سواد، واللي مش بيشتغل دماغه، لكن